السلام عليكم
هاشتاك يمس العراقيه بشكل عام وعن البنت الاكاديميه بشكل خاص التي تربطها علاقة موده بينها وبين المحبوب
العراقيه قبل جانت أنفه وصعبه تروح للكليه لابسه تنورتها الرصاصيه وقميصها الابيض شعرها كاري سرح وجهها مريح وهادئ
تمشي وي صديقاتها بخفه واريحيه ونشيطه وتشارك باللجان الشعبيه وبالاتحاد وتجمع وي زملائها وزميلاتها بأماكن عامه وره ميخلصون محاضرات
تضحك وتشاقه وتحجي بالروايات الخلصتها بالعطله الصيفيه وبالفستان الي صممته من مجلة البرده .
بس من يجي احد ايصارحها تكله لا
جانت العائلات العراقيه من يجي لبنتهم خطابه الاب كبل مايعرف اي شي عن الولد راسا تتغير ملامحه وتصير جديه واقرب الى الدلغمه ويجاوب بكلمة *لا ما اقبل!
البنيه قبل جان يتقدمولها سبع ثمان مرات وماتقبل تريد تكمل دراستها تردد الكلمه المشهوره بذاك الوكت "لو عميد لو ماريد و" لو ملازم لو ملازم"
كنايه عن اشروط التعجيزيه الي تحطها لانها بصعوبه ترضى
جانت قويه وعصيه على الانهيار اذا عافها حبيبها تتألم بصمت وادوس ع جرحها بدون ضوضاء الملاحقه
واذا خانها زوجها تختفي من حياته لما ايكوم ايدور عليها بكل الوجوه ومايلكاها
واذا حبت من طرف واحد محد يكدر ايدوسلها على طرفكبرياءلان حبها مغلف باللطافه والكبرياء
لذلك صص الحب القديمه اصحابها مستحيل ينسون الحبيبه ايام الصبا لانها فعلا تركت بكلوبهم اثر عظيم
ولو انهرت وضلت تركض وراه جان حسيت انهم كارهين السيره الي تذكرهم بالماضي
المجتمع الي تكون المرإه ضعيفه بي امام كلمة "زواج" وكل احلامها تنحصر بكوشة عرس منصوبه لساعتين فقط
مجتمع رح تستشري بي الذكوريه بشكل فظيع ايصير ناشف بدون الوان خشن وخالي من المنكهات والمعطرات والاضافات الانثويه تزداد بي كلمات الذكور ويفرغ شويه شويه من العباراتالانثويه الطريه الي تغسل اذان المستمع وتشعره بهاله من الدلال المؤقت
تحول الى مجتمع خالي من التفاصيل يركز على عوام الأمور ،سريع وعملي ما بيه بطء الأنثى ، دلالها ،غنجها
ولا گعدتها الضحى، يصير ما يفهم قيمة ان يگول امرؤ القيس فيها
" نؤوم الضحى لم تنتطق عن تفضلِ"
راح يتحول الى مجتمع يحچي بالسياسة وهو فاقدها ، لأن محد يعرف يسايس مثل المرة !
الأنثى بمجرد ما تتأمل وجهها بمراية وهي تخط كحلتها تعتبر هذا الحدث سعادة قصوى !
اذا صبغت شعرها وطلعت "حلوة" يغنيها هذا الشعور عن الف عريس "مچكنم" و اذا شربت چاي بهدوء العصرية وشمت ريحة ورد وسمعت اغنية تحبها يغنيها هذا الشعور عن مية زفة ما تشبه أحلامها..
الأنثى اذا انتجت ونجحت وگدرت تحقق ذاتها راح يكون الزواج بالنسبة الها مشروع من ضمن مشاريعها الناجحة
بس أكيد ماراح يكون مشروعها الوحيد !
الشابة العراقية الي تقبل بهاش تاگ "لن يتزوجكِ " دتساهم بتفريغ المجتمع العراقي من قوة الليونة ومن سلطة الجمال لأنها هنا اختارت ان تكون ضعيفة بعد ما كانت معروفة بأنها أعند وأقوى النساء وهي الي يتمنون يتزوجوها
"رائعة" بسيطة، طيبة وحنونة وتوگف بالشدايد،جميلة وعندها عزة نفس
غالية وثمينة والي ما يعرف قيمتها وما يعتبرها "ربح"
راح تعتبره خسارة !
والرجل وابن البلد ما يقبل على بنت بلده تكون إلا "شامخة"
وقوتها وعشقة الها هم الي يساهمون بشموخها
لأن رفعته من رفعتها ورجولته من أنوثتها
والبلد الي ترخص نساءه يصبح رخيص
احذروا هاي الهاشتاكات وان كانت للضحك الا انها تبرمج العقل الجمعي المجتمعي على اهانة نساء البلد
ان كنت ممن لن يتزوجوها
فهي من الأساس#لن_ترضى_بكَ
م/ن لشهد الراوي