يبدو أن جمال وسحر وإثارة الفنانة الراحلة كاميليا التى تحل ذكرى رحيلها الـ65 يوم 31 أغسطس الجارى لم يستطع أحد مقاومته حتى إذا كان دنجوان السينما المصرية رشدى أباظة الذى ضعف أمام هذا الجمال وارتبط بقصة حب مع الفنانة كاميليا وأراد أن يتزوجها، رغم أنه كان يعرف أن الملك فاروق كان معجبا بكاميليا ولن يسمح بأى شخص آخر يحاول التقرب منها إلا أن رشدى لم ينظر إلى كل هذا وسمع صوت دقات قلبه الذى وقع فى حب الساحرة كاميليا وتطور الأمر إلى أن الملك فاروق أرسل لرشدى شخصا ما يحذره من خطورة هذه العلاقة وقال له "ابعد عن كاميليا حرصا على حياتك"، لكنه لم يستجب، وقال الملك لـ"كاميليا" إنه سيقتل "رشدى" وعندما نقلت إليه الرسالة، رد عليها "رشدى" قائلا: "يعمل اللى يقدر عليه".
وفى موقف طريف رواه رشدى أباظة فى أحد لقاءاته الفنية قال إن كاميليا الوحيدة التى صفعته على وجهه حيث حدث مرة أن دخلت كاميليا إلى "الأوبرج" ووجدت رشدى أباظة جالسا مع سيدة أخرى، فهجمت عليه وصفعته على وجهه مرتين، وقال رشدى "كانت هذه هى أول مرة يجرؤ فيها إنسان على صفعى ومع ذلك فإننى عندما تلقيت منها الصفعتين صعب على أن أردهما لها وهى المرأة الجميلة التى أحبها، ولم أستطع إلا أن أضحك، فكان ذلك سببًا فى زيادة عصبيتها وثورتها".
وأضاف "كاميليا إنسانة صريحة جدًا، وأذكر أننى غضبت عليها فى إحدى المرات، وابتعدت عنها طوال ثلاثة أيام، وفى اليوم الرابع شربت كأسين، وذهبت إلى بيتها لكى أحاسب هذه المرأة التى تزعم أنها تحبنى ولا تسأل على وكانت تضع على عينيها نظارة، وتحمل كتابًا، واستدارت وعادت إلى الصالون، ودخلت وراءها وأخذت أتصرف بعصبية وهى لا ترد على وأخيرًا، صعد الدم إلى رأسى فصرخت بها: أنت يا ست.. إزاى بتقولى إنك بتحبينى ولا تسأليش عنى ثلاثة أيام" فكان معروف عنها أنها صاحبة شخصية قوية.
منقول