كنت جالسه في مقاعد الحديقة
في هدوء وسكون اليوم،
وأرى الفراشات القادمة نحوي
ففتحت يدي، ولدهشتي،
هبطت الفراشات. المستهلكة في صرخات.
سألت واحدة صغيرة،
"ما هو الخطأ؟"
ثم بدأت واحدة صغيرة في الغناء
"السماء مظلمة وأيامي الرمادية، وهناك لا أحد هنا لرفع
الغيوم بعيدا. "
جلست هناك بهدوء لحظة أو اثنتين ثم كنت قد قررت ما يجب القيام به.
نظرت الى تلك الفراشة التي كانت تستهلك في صرخات،
وقلت لها على الفور "، أنا لا أقول الأكاذيب. السماء لديك مظلمة والأيام الرمادية مقيمة، لأنك ليس لديكِ حب لتضيئي طريقك. "
توقفت الفراشة أخيرا عن بكائها،
فتحت جناحيها وانفجرت في الطيران، وبقيت جالسة على مقاعد الحديقة حتى ان حل الظلام،
ثم وأخيرا تركت الحديقة.
يوما بعد يوم قد مرت وفترة طويلة قد حلت،
ظننت أنني قد شهدت أن فراشات اخرى
، إذ كانت السماء لطيفة ومشمسة في ذلك اليوم،
سمعت صوت صغيرة يقول لي: "يا".
والتفتُ، ولدهشتي، وجدت الفراشة كانت مع والدها و وثلاثة من الفراشات. .
حدقت في رهبة لأنها تحدثت معي
وقالت لي: "لقد حررتني،
كنت قد رفعت الظلام من السماء،
والآن لا أرى أي لون رمادي من خلال عيني،
أريد أن أشكركِ على كل ما قمت به، وتمكنكي من معرفة وجعي.
وبعد ذلك سافرت بعيدا،
وأنا لم أرها منذ ذلك اليوم،
ولكن الآن وأنا أعلم أنها حرة مع من تحب،
مواصلة السير تحت الشمس,
الى ان ياتي الربيع فصفائه يزهر الورد وتأتي الفراشات.
......
اليوم

همسات كاتبة