ذكرت صحيفة “الديلي تلغراف” أنّه لم تكن المرة الأولى التي جعلت شزيا ميرزا موضوعا تراجيديا مادة لعروضها الكوميدية، فقد بدأت ذلك مع أحداث أيلول في الولايات المتحدة. الآن تبني عروضها الكوميدية في لندن على قصص المراهقين والمراهقات البريطانيين الذين يلتحقون بتنظيم “الدولة الإسلامية”، حسب تقرير أعده لصحيفة “الديلي تلغراف” دومينيك كافينديش.
وتقول ميزرا “الموضوع لا علاقة له بالدين. هؤلاء يتخيلون أنهم ذاهبون مع ناد للشباب في رحلة إلى إيبيزا. إنهم ليسوا متدينين بل مثارون جنسيًا”.
وأضافت ميرزا: “رغم بربرية مسلحي تنظيم الدولة، إلا أنهم مثيرون جنسيا، فهم رجال حقيقيون، واثقون من هويتهم الذكورية، وليس كمثل أولئك الحائرين في هويتهم الجندرية. في بيثنال غرين (حي في شرق لندن) لا يوجد الكثير من الرجال المثيرين جنسيًا”.
ثمّ تتطرّق إلى الشبان والفتيات الذين يلتحقون بالتنظيم، وتقول: “لا تسمحوا لهم بالعودة إلى المجتمع.لا بدّ أنّهم يتحرقون لتناول وجبة في مطاعم بيثنال غرين، لكن لا تسمحوا لهم بالعودة. فقد كانوا مدركين تمامًا لما يعملون”.
ويقول معدّ التقرير إنّ ميرزا، البالغة من العمر 35 عامًا، تعرّضت لتهديدات بسبب عرضها، بعد حديثها عن تربيتها المحافظة في مدينة بيرمنغهام البريطانية، ثم عن علاقاتها برجال مسلمين.
والآن، مع عرضها هذا عن تنظيم الدولة، فهي في دائرة الخطر مرة أخرى.
منقول