“الطبيعة الأم”.. تخليد لذكرى الكوارث الطبيعية بلمسة فنان مبدع
عن فن النحت القديم وبناء التماثيل ربما ترجع دقة وروعة الاتقان إلى المصريين القدماء واليونانيين، والذين تفننوا فى بناء التماثيل، ونجد اليوم الفنان الإيطالى “لورينزو كوين”، يظهر بفكرة جديدة من خلال نحت تم بناؤه فى العديد من دول العالم، وبحسب موقع بورد باندا فإن النحات قام بصنع التمثال بطول 2.5 متر صورة فيه الطبيعة الأم الغاضبة وهى تحرك الأرض ضد جاذبيتها، فى تخليد لذكرى الكوارث الطبيعية، ويقول لورينزو أن التمثال هو إرضاء للطبيعة كالذبائح التى اعتاد القدماء تقديمها للألهة قديمًا، وقام الفنان ببناء التمثال فى عدة دول منها “إنجلترا، والولايات المتحدة، وموناكو، وسنغافورة”
الطبيعة الأم فى الولايات المتحدة تمثال لامرأة يغطيها شال ضخم تحركة الرياح فيما تمسك كرة من الفولاذ بمنديل حريرى.
التمثال المقام على شاطئ البحر يرتفع لـ 205 أمتار فوق قاعدة نصب مرتفعة.
التمثال هو تذكير بالكوارث الطبيعة التى تصيب الأرض خاصة تايلاند التى ضربتها الأعاصير والزلازل وغيرها.
فى إنجلترا التمثال يشبه ذلك الموجود بالولايات المتحدة وتظهر يدى التمثال من البرونز.
الطبيعة الأم تحمل الكرة الأرضية من خلال منديل حريرى رفيع وتحركها عكس الجاذبية معبرة عن غضبها.
فى سنغافورة الطبيعة الأم امرأة عارية والتمثال مبنى من المعدن المغطى بالبرونز اللامع من الخارج.
فى سنغافورة ينحى البعض أمام التمثال تكريما للطبيعة الأم الغاضبة التى تكشر عن أنيابها فى شكل كوارث بين الحين والآخر.
منقول