كيف أتوقفُ عن كل هذا؛كيف لي أن اجمع شتات نفسي بكل هدوء! اقسم ؛ س أتوقف عن كتابة كل هذا الهراء عندما اُمنح لحظهً حقيقية! لحظةٌ حقيقة واحده كفيلهٌ لايقاف كل هذا الهراء! دائماً يكون هنالك شعورٌ جبان،شعورٌ جديد،يشبه الوحدة من ناحيه ويشبه الحنين من ناحيهٍ اخرى،شعور لا يعرفُ كيف يجيء ولكنه يجيء!ف في هذا المنتصف العملاق حيثُ لا احد يعتقدُ بأنني افكر بِشَيْءٍ -افكر بكِ - حيثُ لا احد يمكن ان يظن بأنني اشتاقُ لأحد ما -اشتاقُ اليكِ- يخيلُ لي بأني ناقصةٌ من دونكِ، ولكن في الحقيقه انا لستُ ناقصةً،انا معدمةٌ،فارغهٌ،هكذا كفجوهٍ كسيرهٍ لاشيءَ قادرٌ على سدها! يُحزنني فعلاً انكِ س تظل حُلمي، رغماً عني! سأموتُ حزناً عندما ينفذ عمري ويكون اللقاءُ الاجمل الذي دار بيننا؛محضُ منامٍ افسدهُ رنين المنبه… #
م~~