صفحة 7 من 8 الأولىالأولى ... 56 78 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 71
الموضوع:

خلاف التيار الصدري والمالكي - كيف بدأ؟ - الصفحة 7

الزوار من محركات البحث: 28 المشاهدات : 3585 الردود: 70
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #61
    ترك اثرا طيبا فينا..في ذمة الله2/2/2022
    He Is The One
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: أرض السواد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,073 المواضيع: 433
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 12782
    مزاجي: أوقد شمعه للذكريات ..
    آخر نشاط: 24/October/2021
    مقالات المدونة: 12
    الخلاف بين التيار الصدرى وحزب الدعوه او بين مجمل الاحزاب الدينيه يمكن حصرها فى الاتجاهات التاليه :
    * الرمز المقدس والقائد:
    تتخذ معظم تلك الاحزاب رموز دينيه مرتبطه بتكوينها وتضاف عليها القاب وحسب كل مرحله
    المجلس الاعلى: وريث مرجعيه السيد عبد المحسن الحكيم.... ويكثر اتباعه استخدام مفرده(ابن المرجعيه)
    التيار الصدرى: وريث مرجعيه السيد الصدر الثانى ويكثر اتباعه استخدام مفرده( المولى المقدس)
    الدعوه باصنافها وانواعها: تتكأ عقائديا على المرجعيه الفكريه للسيد الشهيد الصدر الاول
    * التقليد الدينى والسياسى:
    مقلدوا السيد الشيخ اليعقوبى ينتخبون مرشحى حزب الفضيله
    مقلدوا السيد الصدر ينتخبون مرشحو الاحرار
    مقلدوا الصرخى ينخبون مرشحو كتله رساليون
    مقلدوا السيد الحكيم ينتخبون مرشحو المجلس الاعلى
    بينما يتوزع مقلدى السيد السيستانى وبقيه المراجع الاخرين على مختلف الكتل السياسيه
    * الجناح العسكرى وتوازنات الساحه السياسيه:
    التيار الصدرى: جناحه العسكرى جيش المهدى
    المجلس الاعلى: كانت بدر جناحه العسكرى وبعد انفصال بدر عن المجلس اوجد المجلس له
    جناح عسكرى كسرايا عاشوراء والجهاد والبناء
    الدعوه الحاكمه: اتخذت من العصائب والكتائب جناحا عسكريا لها
    الفرق بين التيار الصدري والمجلس ان المجلس تياره الانتخابي ليس تيار عقائدي مؤمن بقيادة المجلس بل تيار خاضع للتأثير الإعلامي على عكس التيار الصدري الذي ينطلق من قاعده انتخابيه مؤمنه بقيادة الصدر لذلك فالحمله الاعلاميه التي يتعرض لها المجلس تحتم عليه الدخول في مفاوضات للتخفيف عنه....
    * السلطه والمغانم والتسقيط:
    اغلب الاحزاب الدينيه تتخذ من الوزارات التى تحصل عليها كمغانم تمويل لها انتخابيا ودينيا
    * السياسى المقدس:
    لايوجد عصمه لرجل دين يعمل بالسياسه كونه غير معصوم اصلا ولكون السياسه لها توازناتها وظروفها التى تختلف كليا
    عن التقليد الدينى واصبح الخلط بينهما امرا مالوفا فى الشارع العراقى.... فانتقاد حزب او قائمه قد يفقدك حياتك
    لان الاساءه او انتقاد الرمز المقدس يعتبر خطا احمر وتراق دونه دماء حمراء....

    الكلام كثير فى هذا الموضوع لذلك ساكتفى بما كتب

    مودتى

  2. #62
    من أهل الدار
    الصبر كميل يا زكية
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: مُرني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,201 المواضيع: 2,060
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6137
    مزاجي: كده..اهو ^_^
    آخر نشاط: 16/July/2024
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل كل العصور مشاهدة المشاركة
    الخلاف بين التيار الصدرى وحزب الدعوه او بين مجمل الاحزاب الدينيه يمكن حصرها فى الاتجاهات التاليه :
    * الرمز المقدس والقائد:
    تتخذ معظم تلك الاحزاب رموز دينيه مرتبطه بتكوينها وتضاف عليها القاب وحسب كل مرحله
    المجلس الاعلى: وريث مرجعيه السيد عبد المحسن الحكيم.... ويكثر اتباعه استخدام مفرده(ابن المرجعيه)
    التيار الصدرى: وريث مرجعيه السيد الصدر الثانى ويكثر اتباعه استخدام مفرده( المولى المقدس)
    الدعوه باصنافها وانواعها: تتكأ عقائديا على المرجعيه الفكريه للسيد الشهيد الصدر الاول
    * التقليد الدينى والسياسى:
    مقلدوا السيد الشيخ اليعقوبى ينتخبون مرشحى حزب الفضيله
    مقلدوا السيد الصدر ينتخبون مرشحو الاحرار
    مقلدوا الصرخى ينخبون مرشحو كتله رساليون
    مقلدوا السيد الحكيم ينتخبون مرشحو المجلس الاعلى
    بينما يتوزع مقلدى السيد السيستانى وبقيه المراجع الاخرين على مختلف الكتل السياسيه
    * الجناح العسكرى وتوازنات الساحه السياسيه:
    التيار الصدرى: جناحه العسكرى جيش المهدى
    المجلس الاعلى: كانت بدر جناحه العسكرى وبعد انفصال بدر عن المجلس اوجد المجلس له
    جناح عسكرى كسرايا عاشوراء والجهاد والبناء
    الدعوه الحاكمه: اتخذت من العصائب والكتائب جناحا عسكريا لها
    الفرق بين التيار الصدري والمجلس ان المجلس تياره الانتخابي ليس تيار عقائدي مؤمن بقيادة المجلس بل تيار خاضع للتأثير الإعلامي على عكس التيار الصدري الذي ينطلق من قاعده انتخابيه مؤمنه بقيادة الصدر لذلك فالحمله الاعلاميه التي يتعرض لها المجلس تحتم عليه الدخول في مفاوضات للتخفيف عنه....
    * السلطه والمغانم والتسقيط:
    اغلب الاحزاب الدينيه تتخذ من الوزارات التى تحصل عليها كمغانم تمويل لها انتخابيا ودينيا
    * السياسى المقدس:
    لايوجد عصمه لرجل دين يعمل بالسياسه كونه غير معصوم اصلا ولكون السياسه لها توازناتها وظروفها التى تختلف كليا
    عن التقليد الدينى واصبح الخلط بينهما امرا مالوفا فى الشارع العراقى.... فانتقاد حزب او قائمه قد يفقدك حياتك
    لان الاساءه او انتقاد الرمز المقدس يعتبر خطا احمر وتراق دونه دماء حمراء....

    الكلام كثير فى هذا الموضوع لذلك ساكتفى بما كتب

    مودتى
    عذرا سيد سامر , رغم اني عاهدت ان لا اخوض في هذا الموضوع لكن اجد من غير المنصف ان يمر هذا الفيض الاسطوري من التحليل السياسي الفلسفي الاجتماعي الابداعي الخارق دون توقف عنده بالاشادة والثناء , لطفاً استاذنا رجل كل العصور , من انت ! ,
    يسعني انا المحامي احمد التميمي بوافر عبارات التواضع ان اثمن القيمة العلمية لهذا المنهج التحليلي البحثي المميز , الذي ننهم منه بفخر سبيلاً للموضوعية في عالم السياسة.
    لا حرمنا الله منكم ...

  3. #63
    ترك اثرا طيبا فينا..في ذمة الله2/2/2022
    He Is The One
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي احمد التميمي مشاهدة المشاركة
    عذرا سيد سامر , رغم اني عاهدت ان لا اخوض في هذا الموضوع لكن اجد من غير المنصف ان يمر هذا الفيض الاسطوري من التحليل السياسي الفلسفي الاجتماعي الابداعي الخارق دون توقف عنده بالاشادة والثناء , لطفاً استاذنا رجل كل العصور , من انت ! ,
    يسعني انا المحامي احمد التميمي بوافر عبارات التواضع ان اثمن القيمة العلمية لهذا المنهج التحليلي البحثي المميز , الذي ننهم منه بفخر سبيلاً للموضوعية في عالم السياسة.
    لا حرمنا الله منكم ...
    وانا اعتذر منه ايضا.. لان الموضوع موضوعه وربما لايحب او لايرغب ان يرد غيره هنا
    ولاننى اعرفه ان قلبه واسع جدا لذلك ساكتب وارد....
    شكرا لك من القلب استاذ احمد على هذا الاطراء الذى قد لا استحقه
    من انا؟ ربما اشبهك كثيرا او تشبهنى... رجل من عصر اللافتات والجداريات. الى عصر اللافتات المقدسه
    من الصعب جدا تحليل حدث معين وان تحيد ذاتك وصورتك المسبقه عنه.... وترضى كل الاطراف
    الا باتباع الاسلوب الموضوعى والمهنى للنقد وعلى اساس علمى بعيدا عن العاطفه والانتماء

    ممتن منك وافتخر بك وباسلوب قرائتك
    مودتى

  4. #64
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,883 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31880
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    شكرا لك، اما الاختصار .. فكما ترى لا يمكن إطالة الموضوع اكثر.. سانتظر موضوعك بفارغ الصبر .. ولكني ستجدني مناقشا لا يستهان به هههه .. فحذار من أن تترك ثغرة ولو صغيرة
    لا وجود لطرح متكامل تماماً. . ستجد بعض الثغرات حتماً. . ومنها وعليها سيكون النقاش أكثر متعة ( مؤكد أنني من النوع الذي يضع أحيانا بعض الثغرات الموجهة ككمائن و عن قصد أيضاً لكنني كما تعرف أعتد جدا بذكائك في الإفلات من مصائد يقع فيها غيرك ^-* ) كما أنني لا أؤمن بالموضوعية المطلقة لأنها خدعة و وهم أحيانا. . لذا لا تجابه ما سأكتبه بمسبق ذهني من هذا النوع (:):)


    ههههههه اكو عندي اسئلة بغير موضوع، جاوب عليها و انطيك تقييم
    بغير موضوع؟ ! لم أجد ما ألمحت إليه. .. لعلها الشيخوخة. . دلني و سأعطيك تقييماً أبو 2 ههههههه. .. محبتي عمو

  5. #65
    من أهل الدار
    المتماهي
    هنا أدون ردي عزيزي سامر ... بعض من الحقيقة لا كلها ... معتذراً عن إطالة لم أردها
    https://www.dorar-aliraq.net/showthread.php?t=552837

  6. #66
    في ذمة الله
    ابو احمد الكناني ...
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: في مدن العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 873 المواضيع: 45
    التقييم: 534
    مزاجي: حسب الجو
    أكلتي المفضلة: اسماك شوي بالتنور
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: 11/February/2017
    الاخ سامر موضوع رائع لتقييم فتره زمنيه في تعاطي الشعب العراقي مع المتغيرات السياسيه ونظام الحكم لكن هناك نقاط يجب الاشاره اليها ولو من باب انصاف الشعب العراقي وبالتالي الوقوف غلى حقيقة الامور
    1 بعد اعدام السيد الشهيد الاول واخته العلويه الطاهره بنت الهدى عمد صدام الى افراغ الساحه العراقيه من كل المنتمين للسيد الشهيد كعنوان عام او خاص (حزب الدعوه ومقلدي السيد الشهيد ) وكانت مقصلة ابو غريب والمفابر الجماعيه والالاف مجهولي المصير وعشرات او مئات المشردين الى ايرا ن وباقي الدول واصبحت الساحه العراقيه تدين بالولاء الشبه تام لصدام وحزبه الا من تلك العوائل التي تأن خفيه والتي اصبحت محط سخرية الحزب وازلام النظام لم يصلهم اي دعم معنوي ديني او دينيوي بقوا معلقين بهامش الحياة ويكغي ان يشار لاحدهم بحزب البلوه ليهرب الناس من حوله مورست بحقهم كل صنوف الابعاد والخسه وهم مابين قتل ابنائهم ونظرة المجتمع وخوفه من الاحتكاك بهم
    2 في جانب اخر كان هناك جمام دم اخر وهو الحرب العراقيه الايرانيه والتي راح ضحيتها مايقارب المليون شهيد ومايقاربهم من الايتام والارامل ولم يكتقي بل دخل صدام الى الكويت وسبب شللا تاما"لجيشه وانتكاسه اخرى لحقت بالشعب النسكين عبر تدمير بناءه التحتيه معاناة هذا الشعب وطيش حاكمه انتجت الانتفاضه الشعبانيه استغل خلالها الشعب انكسار الجيش وحصوله على قطع السلاح فاجج انتفاضه عارمه سقطت فيها محافظات الجنوب كلهاوبواقع (17) محافظه وكان الشعب ينتظر قياده من وراء الحدود وكانت نداءات (اجه السيد اجه السيد ) يشيرون فيها الى السيد الحكيم وفيلقه لكن الذي حصل ان السيد لم يأتي وامريكا اعطت الضوء الاخضر لقوات الحرس وطيران الجيش بسحق الانتفاضه وبقيت جثث الثاءرين مرماة في المزابل وللكلاب وهنا نود ان نسأل لماذا لم يدخل السيد وعنده الكثير ليقدمه للشعب العراقي ولماذا اعطت امريكا الضوء الاخضر للقوات الجويه العراقيه بضرب الانتفاضه ؟ هذا السوأل تركه للاخوه ولي عوده لاجل توثيق مرحله مهمه من تاريخ الشعب العراقي وشكرا"

  7. #67
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,709 المواضيع: 17,442
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88569
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17
    طرح جميل
    واعتقد من وجهة نضري المتواضعة
    أن أحد الذين ذكرت هو صنيعة الأمريكان
    ليكون سكين الخاصرة للشيعه
    لأضعافهم
    وهذا ما حصل فعلا
    فالاخوة الاكراد او السنة
    رغم انهم بالنسبة للشيعه في العراق هم اقليه
    الا انه احدهم من يحدد منصب رئيس الوزراء
    تحية وسلام

  8. #68
    من المشرفين القدامى
    الحُــــــــــر
    تاريخ التسجيل: November-2014
    الدولة: والشعراء والصورُ
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,378 المواضيع: 674
    التقييم: 12542
    مزاجي: أرى السعادة.. آتيـة
    أكلتي المفضلة: طعام حلال
    موبايلي: iphone 15
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال:
    أعجبني ماذكرت أخي العزيز سامر ولكن أحببت التنوية الى بعض الأمور المذكورة بالمقال وعذرا لو أختلفت معك ببعض الأمور ، ربما يكون ذلك لضعف بصيرتي يا صديقي .
    ساكتب بنقاط للسلاسة وكذلك كي لايكون التعليق مملا ( بأختصار شديد ) :
    1-لم يكن الشعب السبب الرئيسي في دكتاتورية صدام فقد كان القمع شديدا وكان صدام مدعوما وبقوة من الاستعمار لدرجة ملئت المعتقلات في الثمانينات بتهم كان أشدها قسوة هي تهمة الأنتماء لحزب الدعوة الأسلامية ، وكان الفرد الذي يقاوم حينها التعذيب ولا يعترف على بقية زملائة في المجموعة يحضرون أخته أو أمة أو حتى زوجته لتعذب أمام عينه .
    كان القمع عشوائيا ويطال القاصي والداني والمذنب ( بنظرهم طبعا ) والبريء ، والأمثلة كثيرة لا يسع ذكرها هنا .

    2- لم يكن الشعب خاضعا للظلم فقد ثار وحدثت الأنتفاضة الشعبانية وتحررت أغلب محافظات العراق ( والتي سميت فيما بعد بالمحافظات السوداء - لو تذكر ) ولكن قمعت الأنتفاضة بشدة بمساندة أمريكا وخذل إيران التي وعدت بالمساندة وقتها .
    نعم كان شهيدنا الثاني أحد القادة في تلك الأنتفاضة إن لم يكن هو الأبرز بينهم والتي أويدت بفتوى جهادية من سماحة المرجع الجليل السيد عبد الأعلى السبزواري رحمة الله ، ولكن الأمر آل الى ما تعرف بعدها .

    3-أنا بالنسبة لي لا أحسن الظن بأمريكا على الأطلاق وأرى إن قتالهم كان واجبا شرعيا والأسباب تريليونية تحتاج مقال مفصل .

    4- كان ولا يزال جيش المهدي يحتل الشعبية الأكبر بين الناس ( شيعة وسنة ) ولم يكن بالضبط بالشكل الذي ذكرته يا صديقي ، كانت هناك سلبيات نعم ولكن لا تقاس بالإيجابيات الكثيرة مطلقا ، وهذا كلام عن شعاب مكة ونحن أهلها - لو صح التعبير .

    5- بالنسبة للمالكي لم يحقق شيء إيجابي يذكر وما تقول من توفر الأمان بين عامي 2006 و 2010 ! بالعكس يا أخي - مثال بسيط ؛
    أنا ذهبت للطب العدلي لأستلام جثة صديق لي ( مع أهله ) قتل طائفيا ، فأستلمنا جثته في الساعة الخامسة عصرا من ذلك اليوم .. أتعرف ما كان تسلسلة في السجل ؟ كان 581 ! وكان ذلك عام 2007 .
    كانت هفوات المالكي ( ربما لم تكن هفوات - ربما كانت أوامر ) كثيرة جدا وتجد ذلك مفصلا بمقال الأخ شيفرة شكرا له ولك أخي .

    6- كان السيد مقتدى الصدر نعم القائد ولكن لم يطاع بشكل كامل أو كما أراد ( فلا حجة على من لايطاع ) فقد فعل ما يبرء ذمته وأكثر .



    عذرا للأطالة .. وقصور التعبير .. مودتي لك سامرنا الحبيب .

  9. #69
    المدير الفني للموقع
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد &
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 71 سوالف عراقية: 328
    التقييم: 9783
    مزاجي: روبوت
    المهنة: <dev></dev>
    أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
    آخر نشاط: منذ 6 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Samer
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل كل العصور مشاهدة المشاركة
    الخلاف بين التيار الصدرى وحزب الدعوه او بين مجمل الاحزاب الدينيه يمكن حصرها فى الاتجاهات التاليه :
    * الرمز المقدس والقائد:
    تتخذ معظم تلك الاحزاب رموز دينيه مرتبطه بتكوينها وتضاف عليها القاب وحسب كل مرحله
    المجلس الاعلى: وريث مرجعيه السيد عبد المحسن الحكيم.... ويكثر اتباعه استخدام مفرده(ابن المرجعيه)
    التيار الصدرى: وريث مرجعيه السيد الصدر الثانى ويكثر اتباعه استخدام مفرده( المولى المقدس)
    الدعوه باصنافها وانواعها: تتكأ عقائديا على المرجعيه الفكريه للسيد الشهيد الصدر الاول
    * التقليد الدينى والسياسى:
    مقلدوا السيد الشيخ اليعقوبى ينتخبون مرشحى حزب الفضيله
    مقلدوا السيد الصدر ينتخبون مرشحو الاحرار
    مقلدوا الصرخى ينخبون مرشحو كتله رساليون
    مقلدوا السيد الحكيم ينتخبون مرشحو المجلس الاعلى
    بينما يتوزع مقلدى السيد السيستانى وبقيه المراجع الاخرين على مختلف الكتل السياسيه
    * الجناح العسكرى وتوازنات الساحه السياسيه:
    التيار الصدرى: جناحه العسكرى جيش المهدى
    المجلس الاعلى: كانت بدر جناحه العسكرى وبعد انفصال بدر عن المجلس اوجد المجلس له
    جناح عسكرى كسرايا عاشوراء والجهاد والبناء
    الدعوه الحاكمه: اتخذت من العصائب والكتائب جناحا عسكريا لها
    الفرق بين التيار الصدري والمجلس ان المجلس تياره الانتخابي ليس تيار عقائدي مؤمن بقيادة المجلس بل تيار خاضع للتأثير الإعلامي على عكس التيار الصدري الذي ينطلق من قاعده انتخابيه مؤمنه بقيادة الصدر لذلك فالحمله الاعلاميه التي يتعرض لها المجلس تحتم عليه الدخول في مفاوضات للتخفيف عنه....
    * السلطه والمغانم والتسقيط:
    اغلب الاحزاب الدينيه تتخذ من الوزارات التى تحصل عليها كمغانم تمويل لها انتخابيا ودينيا
    * السياسى المقدس:
    لايوجد عصمه لرجل دين يعمل بالسياسه كونه غير معصوم اصلا ولكون السياسه لها توازناتها وظروفها التى تختلف كليا
    عن التقليد الدينى واصبح الخلط بينهما امرا مالوفا فى الشارع العراقى.... فانتقاد حزب او قائمه قد يفقدك حياتك
    لان الاساءه او انتقاد الرمز المقدس يعتبر خطا احمر وتراق دونه دماء حمراء....

    الكلام كثير فى هذا الموضوع لذلك ساكتفى بما كتب

    مودتى
    كما قال التميمي .. طرح رائع للغاية، وبالطبع اوافق على زيادة إثراء الموضوع، واكثر ما يعجبني فيه هو الموضوعية و (الخروج من القوقعة) والنظر للحقائق بدون ضبابية التقديس والتعصب. .. و هو ما اتمناه لكل البشر. شكرا جزيلا لك على مداخلتك.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميشال فوكو مشاهدة المشاركة
    الاخ سامر موضوع رائع لتقييم فتره زمنيه في تعاطي الشعب العراقي مع المتغيرات السياسيه ونظام الحكم لكن هناك نقاط يجب الاشاره اليها ولو من باب انصاف الشعب العراقي وبالتالي الوقوف غلى حقيقة الامور
    1 بعد اعدام السيد الشهيد الاول واخته العلويه الطاهره بنت الهدى عمد صدام الى افراغ الساحه العراقيه من كل المنتمين للسيد الشهيد كعنوان عام او خاص (حزب الدعوه ومقلدي السيد الشهيد ) وكانت مقصلة ابو غريب والمفابر الجماعيه والالاف مجهولي المصير وعشرات او مئات المشردين الى ايرا ن وباقي الدول واصبحت الساحه العراقيه تدين بالولاء الشبه تام لصدام وحزبه الا من تلك العوائل التي تأن خفيه والتي اصبحت محط سخرية الحزب وازلام النظام لم يصلهم اي دعم معنوي ديني او دينيوي بقوا معلقين بهامش الحياة ويكغي ان يشار لاحدهم بحزب البلوه ليهرب الناس من حوله مورست بحقهم كل صنوف الابعاد والخسه وهم مابين قتل ابنائهم ونظرة المجتمع وخوفه من الاحتكاك بهم
    2 في جانب اخر كان هناك جمام دم اخر وهو الحرب العراقيه الايرانيه والتي راح ضحيتها مايقارب المليون شهيد ومايقاربهم من الايتام والارامل ولم يكتقي بل دخل صدام الى الكويت وسبب شللا تاما"لجيشه وانتكاسه اخرى لحقت بالشعب النسكين عبر تدمير بناءه التحتيه معاناة هذا الشعب وطيش حاكمه انتجت الانتفاضه الشعبانيه استغل خلالها الشعب انكسار الجيش وحصوله على قطع السلاح فاجج انتفاضه عارمه سقطت فيها محافظات الجنوب كلهاوبواقع (17) محافظه وكان الشعب ينتظر قياده من وراء الحدود وكانت نداءات (اجه السيد اجه السيد ) يشيرون فيها الى السيد الحكيم وفيلقه لكن الذي حصل ان السيد لم يأتي وامريكا اعطت الضوء الاخضر لقوات الحرس وطيران الجيش بسحق الانتفاضه وبقيت جثث الثاءرين مرماة في المزابل وللكلاب وهنا نود ان نسأل لماذا لم يدخل السيد وعنده الكثير ليقدمه للشعب العراقي ولماذا اعطت امريكا الضوء الاخضر للقوات الجويه العراقيه بضرب الانتفاضه ؟ هذا السوأل تركه للاخوه ولي عوده لاجل توثيق مرحله مهمه من تاريخ الشعب العراقي وشكرا"
    السلام عليكم .. مهما حاولت ان (تنصف) الشعب عبر إيجاد الأعذار له .. فأنا لن استطيع تجاهل الحقائق. .. و للمعلومات انا من الشعب، و مذنب مثلهم.

    فإن الله لما قال (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) .. يعني إن الظلم الذي يقع، سيصيب الجميع، الاخيار والاشرار. وإني وإن كنت أؤمن إن صدام إنما جاء للحكم (في تموز 1979) هو بإيعاز من امريكا كرد على الثورة الاسلامية في ايران التي حدثت في (نيسان 1979)، ولكن .. كل من امريكا وصدام كان يعلم إن الشعب العراقي (في ذلك الحين) يسهل قيادته كالخراف (مع فائق الاعتذار عن المفردة، إلا إنها تعبر عن كبد الحقيقة) .. فهذه الخراف راحت تحارب من أجل صدام (خوفا) ، شيعة وسنة، ملأ صدام بهم قواطع (جيشه الباسل) الذي ادخله في محرقة الحرب الإيرانية لمدة ثمان سنوات. فمثل هذا الشعب يستحق ما جرى له ..ببساطة لم يكن يستحق في ذلك الحين الرحمة الإلهية.

    أما الانتفاضة الشعبانية، فللأسف.. لم يكن الشعب (الخانع) مستعدا لتقبلها في ذلك الحين، وكيف هو الذي تشبع بمبادئ حزب البعث وفكرة القائد الضرورة .. و امريكا لم تتدخل بنفسها (وإن كانت سمحت لطائرات صدام ان تطير وتضرب) بل صدام بجيشه (الباسل كما ذكرنا) المكون من (الشيعة والسنة) ضرب الانتفاضة وقتل الثوار، اما ايران فيكفي انها استضافت من لجأ إليها هاربا من بطش صدام، و منهم الشيخ الوائلي والحكيم نفسه، ولم تكن لتقحم نفسها في حرب أخرى قد تحاربها فيها اميركا بنفسها هذه المرة.

    الإنصاف الإلهي هنا .. هي ان تكون تحت سلطة الظالم .. (فالظالم سيفي، انتقم به و انتقم منه)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقار الكرخي مشاهدة المشاركة
    طرح جميل
    واعتقد من وجهة نضري المتواضعة
    أن أحد الذين ذكرت هو صنيعة الأمريكان
    ليكون سكين الخاصرة للشيعه
    لأضعافهم
    وهذا ما حصل فعلا
    فالاخوة الاكراد او السنة
    رغم انهم بالنسبة للشيعه في العراق هم اقليه
    الا انه احدهم من يحدد منصب رئيس الوزراء
    تحية وسلام

    اسف لأني لا اتفق معك أبدا، .. لأني لا اؤمن إن الشيعة (فضلا عن السنة والاكراد) مستحقون اصلا لحكم العراق ، حتى يكون هذا او ذاك اضعفهم، فضلا عن فكرة (الاقلية والاكثرية) ..هل تعلم اخي ما هو التشيع (في الاساس) ؟ هو ان تكون على منهج آل البيت عليهم السلام قلبا وقولا وفعلا، ومنهج آل البيت لا يجعل اي مفاضلة بين البشر إلا (بالتقوى) . فيما عدا ذلك فالجميع مواطنون متساوون بدون اقلية أو اكثرية. وفي الحقيقة .. هذه الفكرة (قضية سنة وشيعة واكراد) هي تماما ما جعلنا بعد 2003 ولغاية هذه اللحظة نعيش في ظل حكومات فاسدة تماما .. تسرق وتنهب بحجة (إنها تمثل هذا المكون او ذاك).

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jawad980 مشاهدة المشاركة
    أعجبني ماذكرت أخي العزيز سامر ولكن أحببت التنوية الى بعض الأمور المذكورة بالمقال وعذرا لو أختلفت معك ببعض الأمور ، ربما يكون ذلك لضعف بصيرتي يا صديقي .
    ساكتب بنقاط للسلاسة وكذلك كي لايكون التعليق مملا ( بأختصار شديد ) :
    1-لم يكن الشعب السبب الرئيسي في دكتاتورية صدام فقد كان القمع شديدا وكان صدام مدعوما وبقوة من الاستعمار لدرجة ملئت المعتقلات في الثمانينات بتهم كان أشدها قسوة هي تهمة الأنتماء لحزب الدعوة الأسلامية ، وكان الفرد الذي يقاوم حينها التعذيب ولا يعترف على بقية زملائة في المجموعة يحضرون أخته أو أمة أو حتى زوجته لتعذب أمام عينه .
    كان القمع عشوائيا ويطال القاصي والداني والمذنب ( بنظرهم طبعا ) والبريء ، والأمثلة كثيرة لا يسع ذكرها هنا .

    2- لم يكن الشعب خاضعا للظلم فقد ثار وحدثت الأنتفاضة الشعبانية وتحررت أغلب محافظات العراق ( والتي سميت فيما بعد بالمحافظات السوداء - لو تذكر ) ولكن قمعت الأنتفاضة بشدة بمساندة أمريكا وخذل إيران التي وعدت بالمساندة وقتها .
    نعم كان شهيدنا الثاني أحد القادة في تلك الأنتفاضة إن لم يكن هو الأبرز بينهم والتي أويدت بفتوى جهادية من سماحة المرجع الجليل السيد عبد الأعلى السبزواري رحمة الله ، ولكن الأمر آل الى ما تعرف بعدها .

    3-أنا بالنسبة لي لا أحسن الظن بأمريكا على الأطلاق وأرى إن قتالهم كان واجبا شرعيا والأسباب تريليونية تحتاج مقال مفصل .

    4- كان ولا يزال جيش المهدي يحتل الشعبية الأكبر بين الناس ( شيعة وسنة ) ولم يكن بالضبط بالشكل الذي ذكرته يا صديقي ، كانت هناك سلبيات نعم ولكن لا تقاس بالإيجابيات الكثيرة مطلقا ، وهذا كلام عن شعاب مكة ونحن أهلها - لو صح التعبير .

    5- بالنسبة للمالكي لم يحقق شيء إيجابي يذكر وما تقول من توفر الأمان بين عامي 2006 و 2010 ! بالعكس يا أخي - مثال بسيط ؛
    أنا ذهبت للطب العدلي لأستلام جثة صديق لي ( مع أهله ) قتل طائفيا ، فأستلمنا جثته في الساعة الخامسة عصرا من ذلك اليوم .. أتعرف ما كان تسلسلة في السجل ؟ كان 581 ! وكان ذلك عام 2007 .
    كانت هفوات المالكي ( ربما لم تكن هفوات - ربما كانت أوامر ) كثيرة جدا وتجد ذلك مفصلا بمقال الأخ شيفرة شكرا له ولك أخي .

    6- كان السيد مقتدى الصدر نعم القائد ولكن لم يطاع بشكل كامل أو كما أراد ( فلا حجة على من لايطاع ) فقد فعل ما يبرء ذمته وأكثر .



    عذرا للأطالة .. وقصور التعبير .. مودتي لك سامرنا الحبيب .
    شكرا جزيلا لك على رايك .. الكثير من النقاط في ردك قد قمت باعطاء رأيي بخصوصها في معرض ردودي أعلاه. على اي حال .. اود ان اقرأ مقالك عن (الاسباب) التي جعلت قتال الامريكان (فيما بعد 2003) واجبا شرعيا، لاحظ اني لا أحسن الظن بامريكا ايضا، (اقرأ ردي على اخ ميشال اعلاه) ولكن مع ذلك ... ان يكون جهادها (واجبا شرعيا) في ظل الظروف التي عاشها العراق فيما بعد 2003 هو ما احب ان اقرأ عنه .. فليكن مقالك (ان شئت ان تكتب) محددا بهذا الخصوص، شارحا شروط الجهاد في الاسلام ومذهب الشيعة ومدى تطابقها مع الواقع أنذاك.. مع الود

  10. #70
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الدولة: Between future hands
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,172 المواضيع: 80
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 845
    مزاجي: Sensitive
    المهنة: بكالوريوس/ لغة انكليزية
    أكلتي المفضلة: عصير الكيوي والليمون
    آخر نشاط: 13/April/2018
    مقالات المدونة: 2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    سأتكلم هنا بموضوعية شديدة، .. و آسف لأني لن امدح أحدا، ولكني لن اشتم احدا ايضا، فلن اخالف قوانين هذا الموقع الذي يسمح بالنقد الموضوعي، وسأحاول الاختصار قدر الامكان، و هذا يعبر عن وجهة نظري فقط، وللقارئ ان يقتنع او لا، على اي حال سأذكر عبارات لن تعجب أحدا على الأكثر

    حسنا ... نعود إلى عهد التسعينيات من القرن السابق، كان الشعب العراقي يعيش تحت وطأة الدكتاتور صدام، ولكن الشعب هو من جعل صدام دكتاتور، كان يخافه بدرجة كبيرة، سنة وشيعة، وإن كانت المناطق السنية تدين بالولاء للنظام، و المناطق الشيعية يسيطر عليها صدام عبر البعثيين ووكلاء الأمن من ابناء الشيعة أنفسهم.

    ثم ظهر العالم الجليل، محمد محمد صادق الصدر (الصدر الثاني) ، .. اتذكر إنه بدأ يخطب خطب الجمعة المشهورة، وكانت الناس تتناقلها سرا ثم صارت شبه علانية، واستطاع ان يخلق ثورة فكرية حقيقية، حتى إني أتذكر إن السرقات والجرائم في وقتها انتهت، وكأن الكثير من الناس تذكرت الدين فجأة (وإن كان قسم من الناس قد شكك في وقتها إنه مدسوس من النظام، ولكن هذه الشكوك تبددت لاحقا عندما استشهد)

    ثم قتل العالم قدس سره مع نجليه من قبل صدام في سنة 1999. و حدثت بعدها ثورة صغيرة تمثلت في ضرب مقرات حزب البعث، سرعان ما تم إخمادها من قبل النظام وقتل الشباب المشاركين وزجهم في السجون والتعذيب ولم يكن اسم (مقتدى الصدر) معروفا في ذلك الوقت، على الأقل بالنسبة لي.

    ، على اي حال بعد 2003 وسقوط الهدام بواسطة امريكا، .. دخل الامريكان (مسالمين) إلى العراق، ليتم إنشاء حكومة وقتية برئاسة (بريمر) واستقرت قواتهم في قواعد الجيش السابقة بعد ان حلوا الجيش، وحاولوا تمشية الأمور إداريا وأمنيا (سلطة الاحتلال).

    كانوا مقلدي السيد محمد صادق الصدر ومؤيديه لا زالوا موجودين، و التفوا حول السيد مقتدى الصدر باعتباره ابن محمد الصدر ليكون التيار الصدري (حسنا قسم آخر منهم التفوا حول المرجع الديني محمد اليعقوبي، حسب وصية منسوبة بقوة لمحمد الصدر ليكون حزب الفضيلة، ليكون هذا مصدر تباغض بين الطرفين)

    كان مقتدى الصدر رافضا سلميا لوجود الامريكان، ثم ما لبث ان كون جيش المهدي وبدء بقتال الامريكان بضراوة بعد ان قامت حكومة بريمر باغلاق صحيفة (الحوزة الناطقة) لمدة 60 يوما، هذا في نهاية 2003، اي لم يمض 8 اشهر على دخول الامريكان، وسبب هذا في جعل تعامل الجنود الامريكان مع العراقيين بصورة عدائية (كانوا يقتلون كل من يقترب من مدرعاتهم بسيارة ولو سهوا خوفا ان يكون هجوما)

    كان تنظيم جيش المهدي فوضويا إلى حد معتد به، و انضمت إليه عناصر كثيرة فاسدة، ولكن ايضا الكثير من الآخرين ايضا كانوا اصحاب عقيدة راسخة. على اي حال، ازعج وجود جيش المهدي الكثير من (الشيعة) في ذلك الحين للأسباب التالية:
    1. ذم بعض افراده علنا للمرجع الديني السيستاني بتصرفات فردية.
    2. انتماء العناصر الفاسدة إليه التي يعرف الناس في المناطق بفسادهم.
    3. نسب إليهم قتل المترجمين وغيرهم الذين عملوا مع الامريكان في القواعد الامريكية لغاية 2005.
    4. اقامة المحاكم الشرعية داخل المكاتب (في السنوات الاولى فقط ربما) ، ومنع اقامة الحفلات والمظاهر غير الدينية التي يقوم بها الناس غير المتدينين،

    لهذا السبب او ذاك .. نقم الكثيرون على جيش المهدي في المناطق الشيعية وعلى مقتدى الصدر ايضا.

    من جهة اخرى، كان لجيش المهدي صولات ضد تنظيم القاعدة من مناطق بغداد وسامراء، وشكل قوة موازية لقوة الإرهاب في ذلك الحين (الذين كان يذبح المواطنين على الهوية) ، و دعم حكومة الجعفري ، مع الاستمرار بقتال الامريكان وخصوصا في مدينة الصدر الموالية بمجموعها للشهيد محمد الصدر، ثم لابنه مقتدى الصدر.

    في سنة 2006 تم تكليف المالكي برئاسة الوزراء كبديل عن الجعفري (بعد معارضة الكتل الكردية والسنة لوجود الجعفري)

    في سنة 2007 تم تجميد جيش المهدي من قبل مقتدى الصدر، كمرحلة اولية لحله، بعد اضطرابات في كربلاء منسوبة إلى جيش المهدي.

    في سنة 2008، تم عقد ما يسمى بـ (الإتفاقية الأمنية) بين الولايات المتحدة و حكومة العراق، ونصت على أن يتم خروج آخر جندي اميركي في سنة 2011 (وهو ما حدث فعلا لاحقا)

    في سنة 2008 ايضا قام المالكي بما اسماها (صولة الفرسان) ضد جيش المهدي، و التي أيدها مقتدى الصدر (بعد ايام من اندلاعها) ، ودعى إلى القاء السلاح واستقبال القوات الامنية بالورود،، وقد استغلت الحكومة هذه الدعوة لتعتقل الكثير من افراده لتزجهم في السجون و قام بعدها مقتدى الصدر بتشكيل لواء (اليوم الموعود) في نفس السنة لقتال الامريكان المتمركزين في القواعد (الذي نفذ عمليات في سنة 2009 و2010 ضد الامريكان)

    هذه المعركة (معركة البصرة او صولة الفرسان) ، أدت إلى فرض الحكومة سلطتها بالكامل على المناطق الجنوبية، ولكنها جعلت شعبية المالكي تصعد إلى عنان السماء ايضا، من هؤلاء الذين يكرهون جيش المهدي للاسباب التي تقدمت اعلاه. ناهيك عن إن المالكي عمل بجد على احلال الأمن خلال السنوات من 2006 إلى 2010 .. حتى إن التفجيرات الإرهابية في المدن كادت ان تنتهي .. و الوضع الأمني تحسن كثيرا

    في سنة 2010 .. كانت الانتخابات وقد كان المتنافسين الرئيسيين هم كل من اياد علاوي (الذي انتخبه السنة والرافضين للاحزاب الدينية) والمالكي، و قد وقف التيار الصدري (المتمثل بكتلة الاحرار) مع المالكي ليرجح كفته في الحصول على رئاسة الوزراء

    في سنة 2011 .. خرج الامريكان من العراق نهائيا وفق الاتفاقية الأمنية فعلا.

    يعتقد البعض إن قتال الامريكان طوال هذه الفترة لم يأت على العراق بالنفع، .. فالامريكان كانوا ماضين في مشروعهم بايجاد حكومة مؤقتة ثم دائمة ثم انسحاب، .. على الاقل لواء اليوم الموعود وباقي العمليات من قبل فصائل أخرى ضد الامريكان بعد 2008 ربما لم يكن لها داع حقيقي، حيث إن الحكومة العراقية (برئاسة المالكي) كانت قد عقدت اتفاقا مع الامريكان في 2008 ليخرجوا من العراق في 2011 وهو ما حصل.

    ولكن بعدها بدأت الحرب الباردة بين التيار الصدري، وبين المالكي، الذي عمل بجد من أجل ضمان حصوله على الولاية الثالثة، مستغلا كثرة مؤيديه، وكذلك قيامه بتصفية الأجهزة الأمنية من معارضيه، واصبح المالكي العدو الأكبر للصدريين بحيث لا تخلو منشوراتهم في وسائل التواصل الاجتماعي من الذم الشديد بخصوصه، ومحاولة افشال قراراته في مجلس النواب وغيرها (بالاشتراك مع الكتل السياسية الأخرى)،

    هذه المرحلة شهدت تخبطا كبيرا في وضع العراق الامني تمثل في عودة كم العمليات الإرهابية إلى مستواها السابق (قبل التحسن) وكان يبدو واضحا الإرباك الهائل في مؤسسات الدولة الأمنية التي حصرها المالكي بيده (خوفا من الانقلاب ضده) كما شهدت مؤسسات الدولة فسادا هائلا ومحاصصة مقيتة وعداوات بين الكتل السياسية بمجموعها وساهمت هذه العداوة في كسب المزيد من المؤيدين والمعارضين للمالكي، بحيث صار الناس صنفان، بين محب غال، ومبغض قال، فمن لن ينتخبه فهو ضده قطعا (وليس مثل انتخابات 2010 حيث كان هنالك من لم ينتخبه، ولكنه ليس بالضرورة ضده)

    و يرى الكثيرين إن المالكي ساهم بذكاء بإذكاء هذه الحرب ،ولعب على وتر الطائفية بمهارة، و كسب تعاطف الكثير من الشيعة بتوجيه الاتهامات علنا بدعم الارهاب للسعودية وتركيا وقطر التلويح بالقبضة الحديدية ضد اعتصامات الانبار والعداء الإعلامي مع الاكراد وممثلي السنة، وقد وقف التيار الصدري ضده في هذه التصريحات بزعم إنها مثيرة للطائفية ومفرقة لأبناء الوطن الواحد، مما ساهم في جذب المزيد من المؤيدين الشيعة للمالكي وزيادة الكره للتيار الصدري (حيث تم إتهامه باضعاف البيت الشيعي) .

    في بداية 2014، كانت الامور على اوجها، فالمالكي يصف مقتدى الصدر علنا بالجهل في السياسة ويقلل من اهميته ، والصدر يصفه بالطاغية، و أنصار الإثنين على خطاهم.

    ولكن الملاحظ على مقتدى الصدر ... إنه رغم شعبيته وسطوته، فإنه يعيش في زهد دائم ، وإن كان يتهم من قبل كثيرين بالتذبذب في الرأي، ويرد انصاره على هذا الكلام بأن أعدائه لا يفهمون مغزى قراراته وحكمته

    في سنة 2014، تحديدا قبيل الانتخابات، قام مقتدى الصدر بتقديم البراءة من كتلة الأحرار (الكتلة الصدرية)، تحديدا بعد لقاء السيد بهاء الأعرجي على قناة البغدادية الذي أعقب التصويت على امتيازات البرلمانيين، حيث كان واضحا في اللقاء إن الغالبية من نواب الكتلة الصدرية كانوا من ضمن المصوتين على الامتيازات، مثل بقية البرلمانيين. وهو ما دفع السيد مقتدى الصدر (على الاكثر) بالبراءة منهم وقوله (لا كتلة تمثلني بعد الآن)

    في انتخابات نيسان 2014 .. كسب المالكي لوحده في انتخابات 2014 ما يقارب 700 الف صوت، وباقي قوائمه في المحافظات بحوالي 2 مليون صوت، ليحتل ثلث مقاعد البرلمان، وهو ما لم يكن اغلبية كافية لتحقيق الولاية الثالثة، ليتم الاتفاق (بعد مخاض عسير) على السيد العبادي (رئيس الوزراء الحالي) كبديل للمالكي، بالضبط كما اصبح السيد المالكي بديلا عن السيد الجعفري في 2006. وقد سبب هذا بطبيعة الحال فرح للصدريين ونقمة الكثيريين من مؤيدي المالكي على العبادي

    في حزيران 2014 وكان المالكي لا زال في منصبه.. سقطت الموصل وتكريت واجزاء من كركوك وديالى بيد الإرهابيين ليعلنوا قيام دولتهم المشؤومة، وكان أحد اسباب سقوط الموصل التباغض بين السنة (الذين يعانون من عقدة التهميش) من جهة وبين الشيعة الداعمين لسياسة المالكي التي يتم وصفها بإنها طائفية. بالإضافة إلى الفساد في المؤسسة الأمنية والفوضى العارمة فيها .

    في سنة 2015، .. لا تزال منشورات المنسوبين ضمنا للتيار الصدري لا تخلو من توجيه اتهامات للمالكي ومطالبتهم بمحاكمته، وهو ما يدل على عمق كرههم لهذه الشخصية، بالطبع مقابل ردود عنيفة من قبل مؤيدي المالكي انخفض صوتها هذه الايام خصوصا بعد عدم حصوله على الولاية الثالثة، و دعم المرجعية الدينية للسيد العبادي لدفعه للقيام بإصلاحات.


    تعليقي:
    من أراد ان يبدأ صفحة جديدة مع اخوانه في الوطن .. فليفعل الآن .. فالوقت مناسب للغاية.
    10 على 10 ماقلته عين الصواب

صفحة 7 من 8 الأولىالأولى ... 56 78 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال