عزيزي .. انت لا تفتأ ان توافقني الرأي .. فإن السيد مقتدى الصدر سواء كان ينتظر ان تكتمل اعداد جنوده أو كان مسالما ثم انطلق بالحملة العسكرية، في الحالتين ينطبق عليه انه كان مسالما للامريكان في الأشهر الاولى ، ولا أرى كيف إن مسالمته لهم تعد مثلبة بحيث تحاول نفيها عنه بصيغتها الصريحة.
المعلومات التاريخية موجودة في الانترنت فإن شئت أن تتأكد، انا لم آت بشيء من جيبي ... مع الاحترام
تقريرك دقيق جدا ..
لذلك لآ تعليق
شكرااا للتقرير سمسم الغالي
اكواشياء ذكرتها انت و بقية الاعضاء كانت غائبة عني
عالعموم الله يهدي النفوس ونعيش بسلام
تحليل دقيق ومنطقي للغاية ، انت تضع الأدلة كلها في مكانها المناسب لكن اسمح لي بإضافة نقطة ، حضرتك نسيت قضية سبايكر والتي أصبح الكثير من الناس في مقدمتهم التيار الصدري يتهمون المالكي بالوقوف وراءها أو تعمد التخاذل وعدم ارسال قوات للدفاع عن المحاصرين فيها ، ولست بصدد الدفاع عن المالكي ولا الهجوم عليه فأنا أأيد شخصية شيعية أخرى لن أذكرها هنا ، أولاً كان المالكي غير مصيب في وضع طلاب الكلية الجوية (ذكرت طلاب لأنهم ذكور جميعاً ولو كانو من جنسين لوجب القول طلبة) لم يكن المالكي مصيباً في زجهم في قاعدة سبايكر (ماجد التميمي حالياً) فمنطقتها غير آمنة ومهددة وكان الواجب عليه وضعهم في قاعدة الإمام علي الجوية في الناصرية فهي أكبر قاعدة في العراق ومؤمنة بشكل كافي ، ثانياً عن مسألة التخاذل يذكر 3 ناجين أن الفرقة الذهبية وصلتهم من بغداد وحاولت منعهم من الخروج من مقر العمليات والذهاب الى القاعدة قبل يوم من المجزرة غير أن الطلاب لم يأبهو لكلام عناصر الفرقة وذهبو اليها وفي اليوم التالي اتصل بهم ضباط يحذرونهم من الاستماع الى كلام الارهابيين والخروج من القاعدة لكنهم لم يصغو الى كلام الضباط وخرجو فحدث ما حدث وقد أثبتت التحقيقات لاحقاً أن رغد بنت صدام الملعون والللعين عزت الدوري كانا يشرفان على المجزرة بنفسيهما ، ربما يصلح ردي كموضوع لكن وضعته هنا لأنه يتعلق بمسألة الخلاف الجذري ان صح وصفه جذرياً بين التيار الصدري وبين مؤيدي المالكي .
التعديل الأخير تم بواسطة المحامي احمد التميمي ; 17/August/2015 الساعة 11:50 pm السبب: تصويب لغوي
شكرا سيد سامر لما خطه قلمك من سرد تاريخي دقيق ..
لا أريد أن ادخل في مساجلات سياسية، فالكل لديه أفكاره وهو مقتنع بها تماماً ..
أعتقد سيدي إنه خطأنا من البداية ( أقصد الجميع ) وعلينا أن نتحمل نتائج وتبعات هذا الخطأ التاريخي الذي ضيع علينا فرصة قيام دولة مدنية الى الأبد ، فالمجتمع كان في أيام صدام معتاد على العبودية والإستسلام ، وفي ذات الوقت متعطش لعبودية رجال الدين ( أهل العمائم ) ، فما كان مصيرنا إلا أن نتحمل نتيجة عبوديتنا لهؤلاء ..
سيدي الكريم ..
ماذا تنتظر من شعب تسيطر عليه أفكار باليه وقصص إسطورية ، أن ينهض ويبني ويعمر ، وكيف تعتقد إن الذي يؤمن بأن الإيمان والعقيدة مع البندقية الكلاشينكوف القديمة ( المزنجره ) أن يقاوم الـ f16 ويخرج أقوى جيش في العالم وهو يحتمي خلف المقابر ومنازل الفقراء ، أعتقد ياسيدي إن السذاجة والتفاهه هي سبب ما وصلنا له من بؤس وشقاء نستحقه وبجداره ..
أعتقد إن شعب الحضارات والتاريخ الطويل عندما يؤمن بالسذاجة والتفاهة الفارغة لايستحق أن ينتمي لهذه الحضارة العريقة ، فلم يحدث في التاريخ أن آمنت مجموعة بقائد أحمق ومعتوه وعاشت بسلام هي والمجاميع الأخرى المجاوره لها أو التي تشترك معها في الأرض والوطن ..
نعم الأمريكان مسالمين وكانوا ولازالوا يحافظون على السلام ويسعون الى إحلاله وتعميمه في المعموره ، ويمنحونه لمن يستحقه ويطمح اليه . فهم قدموا للشعب العراقي خدمة عظيمة وإنجاز لم يكن يتحقق لولا تدخلهم ومساعدتهم ، وما كانوا ينتظرون منا إلا أن نرد لهم الجميل أو على الأقل نشكرهم لأنهم خلصونا من طاغية لم يكن أيا منا يحلم بالتخلص منه .. ولم يكن في حساباتهم أن نرد جميلهم بقتل جنودهم والتفنن في مقاتلتهم ومطاردتهم في الإزقه والشوارع ونزرع لهم العبوات والمفخخات في كل مكان ..أعتقد حينها أدرك الأمريكان بأننا لانستحق التضحية ولانستحق السلام ، فمنعوه عنا بأرادتهم ولهم كل الحق في ذلك ..
إن الحماقه والغرور الفارغ هي من أوصلنا الى هذا الحال ، فالسياسي المعتوه الذي لايهتم بمصير أبناء بلده ولايهمه سوى إرضاء غروره وتقبيل يده وتبجيله وتوقيره من أتباعه التافهين مثله ، لايمكن أن يجلب لنا إلا مزيداً من الويلات والخراب والدمار .. هو من أفسد العراق ويتحمل مسؤولية هذا الإفساد الى يوم الدين ..
عموماً أنا لا أعني شخص محدد أو سياسي بعينه ، بقدر ما أعني بإنها فكرة عامة تنطبق على كل من يريد أن يعتلي عرش السياسة بأسم الدين ، ليفسد السياسه والدين معاً ..
في الختام أقدم شكري وتقديري لشخصك الكريم سيد سامر ,,وأتمنى لك وللعراق كل الخير وأدعوا لكم بالتوفيق والسداد
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة العراب ' ; 18/August/2015 الساعة 3:52 am