زرع أذنًا في ذراعه للتواصل مع العالم!
أمر غريب جدًا لكنه حقيقي 100%، أ ذن تنمو في ذراع رجل. ستيلارك فنان أسترالي حائز على جوائز، أقدم على زراعة أذن في ذراعه. كما أنه يسعى لإضافة ميكروفون وواي فاي كي تتمكن الأذن من الاتصال بالإنترنت، فيتمكن الناس من جميع أنحاء العالم من الاستماع إلى ما تسمعه الأذن. وقد تمت زراعة أذن ستيلارك باستخدام إطار مصنوع من مادة حيوية والتي عادة ما يتم استخدامها في الجراحات التجميلية. واليوم فالأذن قد أصبحت جزءًا حيويًا من جسده.
لكنها لا تستطيع السماع، فيسعى ستيلارك لاستخدام خلاياه الجذعية لتطوير شحمة أذن خارجية قبل زراعة واي فاي مع ميكروفون. وحين تتم هذه العملية، سيتم تفعيل هذا الميكروفون بشكل دائم؛ حتى يتمكن الناس من جميع أنحاء العالم سماع الأذن على مدار 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع. ويقول ستيلارك بأن هذه الأذن ليست له، فلديه أذنان وهو مكتف بهما، إنما فهي لتساعد العالم على سماع ما تسمعه!
ويرى بأن مشروعه ليس مثيرًا للاهتمام حتى يتم تشغيل الأذن إلكترونيًا. بدأ ستيلارك العمل على مشروع أذنه منذ 1996. وقد استغرق الأمر حوالي 10 سنوات، لإيجاد ثلاثة أطباء جراحة تجميلية للعمل على الزراعة، ولتمويل المشروع أيضًا. وتمول مشروعه شركة إنتاج مقرها في لندن لبرنامج تلفزيوني يُعرض على محطة ديسكفري يو إس.
يعمل ستيلارك مديرًا في مختبرات التشريح في جامعة كيرتن في بيرث في أستراليا الغربية. وليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم بها بأمور غريبة، فكان قد استخدم أجزاء جسده لاستكشاف العلاقة المتغيرة بين الإنسان والتكنولوجيا، بوضع كاميرا في رئتيه، والقولون، والمعدة!
منقول
رد مع اقتباس
