تيكيتس بار، بارشلونا، إسبانيا:يعتبر هذا المطعم من أشهر مطاعم برشلونة، وقد تحتاج إلى حجز طاولة قبل شهرين للحصول على فرصة لتعيش تجربة تناول الطعام فيه. ومن العوامل التي أدت إلى شهرته هذه هي أطباق الـ "تاباز" المبتكرة وذات السعر المعقول، بالإضافة إلى طريقة عرضها. ولا تتفاجأ إذا رأيت شجرة من حلوى غزل البنات أو حبات زيتون منفجرة
شلوس شوينستاين، فورستناو، سويسرا:نجح رئيس الطهاة أندرياس كامينادا في وضع مدينته الصغيرة، فورستناو، على الخريطة العاليمة من خلال مطعمه شلوس شوينستاين، والذي فاز بثلاثة نجوم ميشيلين. وقد تلاعب كامينادا برائحة وملمس ونكهات الأطعمة في مطعم شلوس شوينستاين لسنوات عديدة.
بار أوريكل للنبيذ والصوت، كرايستشرش، نيوزيلندا:فنان الصوت ومتذوق النبيذ جو بورزينسكا هو العقل المدبر وراء تجربة أوريكل، التي تستهدف أكثر من حاسة في الجسم. ويقوم كل شهر باختيار مجموعة جديدة من النبيذ العالمي والنيوزيلندي ليتناسب مع الموسيقى من معرض أوريكل للفنون الصوتية.
ألينا، شيكاغو:يعتبر هذا المطعم من أكثر المطاعم المبتكرة والاستعراضية في الولايات المتحدة، ومن أشهر الأطباق فيه بالون التفاح الأخضر، المصنوع من حلوى التفاح الصالحة للأكل والمملوءة بغاز الهيليوم.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— هل تصبح نكهة طعام البحر أكثر ملوحة عند سماع صوت أمواج البحر؟ هل تذوب قطع الشوكولاته المنحنية أسرع من قطع الشوكولاته المربعة الشكل؟
بحسب علم فن الطعام العصبي، أو neurogastronomy، الجواب لهذين السؤالين هو: نعم.
ويقوم هذا العلم الجديد بالتركيز على الحواس المختلفة للشعور بمجموعة من النكهات أثناء الأكل والشرب، بعد اكتشاف العمليات المعقدة التي يقوم بها الدماغ حين يستعمل أكثر من حاسة لخلق مجموعة من النكهات التي نشعر بها عند تناول الطعام أو الشراب.
وبدأت أعداد متزايدة من المطاعم بالقيام بتجارب من خلال استعمال مجموعة من الروائح والأصوات وغيرها من المحفزات التي تؤثر على طريقة الاستطعام بنكهة معينة.
وتتعرفون في معرض الصور أعلاه على بعض المطاعم التي تهدف إلى إرضاء الحواس المختلفة غير حاسة الذوق لدى مرتاديها.