مهما قرأت وتعمقت فلا يزال التاريخ يبهرك ويفاجئك
مدينة تستر
“شـوشـتر”.. هي من أقدم المدن العراقية السومرية، وأسمها السومري (تسـتر)،
وهي غوطة الأحواز؛ إذ تعود شهرتها بنحو قرنين من بعـد عصر "سيرجون" الأكادي، أي لا يقل عمرها عن 4000 عام،
إذ أنها ضمن السهل الرسوبي لإمارة الأحواز العربية التي أحتلها الفرس وتحديدًا العيلاميون .......
لقد كانت عربيّة.... عربيه
أوّاه.....لقد أوهمونا الكذب والخداع..... قد أجحفوا بحقوق حضارة أرض الرافدين "
للأسف تتبع الآن لايران وهي الآن على قائمة التراث الانساني العالمي
يعد هذا النظام المائي المدهش من أروع إبداعات العقل البشري خاصة حين نتخيل أنه ومنذ تم بناؤه من آلاف السنين
وحتى اليوم لا زال يعمل بكفاءة مدهشة ليروي 40,000 هكتار من البساتين التي تقع جنوب مدينة شوشتر.
أكثر ما يميز المدينة من الناحية الجمالية هي الطريقة التي تصب بها قنوات الري في النهر لأنها تشكل شلالات
تنساب من المنحدرات الصخرية على ضفاف النهر لترسم لوحة فنية رائعة الجمال.
ولهذه المدينة ذكر في التاريخ الإسلامي أيضاً (باسم تستر) لأنها من المدن التي استشهد على حصونها العديد من الصحابة
مثل البراء بن مالك -رضي الله عنه-. لكن المسلمين استطاعوا فتح هذه المدينة بعد استخدم أحد الصحابة تلك
الأنفاق والقنوات ليتسلل داخل المدينة ويسهل لجيش المسلمين دخولها.