ومن ضيم فجرٍ غامت ثناياه
تنبلج ثقوب الـمطر
تكب الوارف من قلقٍ ومن سهر
فيستبيح الهجر اركان الطين
من بللٍ ومن ذي عطر
فيهمس في أذن السحر
هل ظل منكِ ظليلً
او حتى غمام تحت غصن شجر
فتورق الأيام اكوام من كدر
فيا قطيرات الندى
هل ساقت بك الاقدار
لعشق بيضٍ او سمر
فليس من ذوي الحــظ
من ناله درب السفر
فذلك الحب طيفً
لا منجى منه ولا مفر
ومِن تلكم الأركان يشجب نفر
أيّان تتلفت في حذر
فقد سقط في بئرٍ
ولم يسمع صداك بشر
فدم في حيرتك
تلتهم الدهر
تلوك مر الأيام
وحيدً تنتظر
ونصف انثى
في مستقرٍ لا تعِر
ان كنت مكلوم او كنت نظِر
فيرتشف منك الوقت كؤوس
الفراغ وانت مكمم
في كوكبة الهواجس عـفِـر
......
بــ قـــ لـــ مــــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري
λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ