الاحزاب الكردية تبلغ الهيئات الدبلوماسية بمراقبة اوضاع الاقليم بعد منع نواب التغيير من دخول اربيل
16/08/2015 12:41
أعتبرت أربعة أحزاب كردية، اليوم الاحد، منع الاسايش من دخول 15 برلمانيا عن حركة التغيير إلى داخل أربيل "اهانة لجميع البرلمانيين"، فيما اتهمت وزارة الداخلية بإقليم كردستان وآسايش أربيل بالوقوف وراء ذلك.
وذكر بيان صدر عن الأحزاب الكردية الأربعة، [الإتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير والإتحاد الإسلامي والجماعية الإسلامية]، اليوم، إن "ما حدث مساء أمس في سيطرة منطقة ديكلة بمنع دخول 15 نائبا في برلمان اقليم كردستان عن حركة التغيير إلى داخل أربيل اهانة لجميع البرلمانيين".
وأدانت الاحزاب "عملية منع دخول البرلمانيين إلى أربيل"، وفيما اتهمت وزارة الداخلية بإقليم كردستان وآسايش أربيل بـ"الوقوف وراء ذلك"، مطالبا الأحزاب الأربعة بـ"إجراء تحقيق عاجل مع الأشخاص والمسؤولين المنفذين للعملية"، معتبرة أن "ذلك التصرف محاولة لخلق أوضاع غير مستقرة أمنيا في إقليم كردستان".
وأكدت أنه "لا يمكن السكوت أمام تعرض حياة المواطنين لعدم الإستقرار والإنشقاق"، مشيرة إلى أن "هذا التصرف بحق البرلمانيين، الذين يتمتعون بحصانة قانونية، يشكل خطورة في وقت يمر كردستان باوضاع حساسة".
وتابعت الاحزاب أن "أربيل عاصمة إقليم كردستان وهي ملك لجميع أفراد ولا يجوز لأي شخص أو جهة منع دخول ممثلي الشعب إليها"، لافتة الى أنها "أبلغت جميع القنصليات والهيئات الدبلوماسية الموجود في الإقليم إزاء ما حدث وطالبتهم بمراقبة الأوضاع".
يذكر أن حركة التغيير الكردية أعلنت أمس السبت أن نقطة سيطرة ديكلة بمحافظة أربيل منعت دخول 15 برلمانيا من كتلتها بالدخول إلى مدينة أربيل، ما اضطرهم بالرجوع إلى السليمانية.
وطالبت حركة التغيير على لسان النائبة فيها سروة عبد الواحد بضرورة محاسبة هذه القوة مع ابعاد القوات الامنية والعسكرية عن الخلاف السياسي في قضية رئاسة اقليم كردستان.
شبكة الاعلام العراقي