أيقظ الصحراء ..
بخطواته نحو مذبح الحرية الحمراء
تحيطهُ هالةٌ من النور
نور الهيبة والقداسة
فكانت الشمس تذوي تحت قدميه
والنجوم من خلفه واهنة
فمن ذا الذي يكشف نبع الخلود
من تلك الرمال الساخنة
ليُسبغ وضوءه وكوكبته من ذلك المعين
فخلف تلك المديات البعيدة ينابيع وأنهار
تنثال مياهها على الشطان
وكل مدى في أفقه قمر ..
الأقمار ..
سبعون
والمديات صورها داميةٌ..
ممتدةٌ من ذل الحين
..