عندما تبدأ الفتاة بالبلوغ، تبدأ معها الأحلام بالحصول على الفارس الوسيم الذي يمتطي حصاناً أبيض، ويأتي ليحملها إلى عالم من الرومانسية والحياة السعيدة الخالية من المشاكل. لذلك، تعمل كل فتاة على تحديد صفات محدّدة لفارس أحلامها وتبحث عن هذه الصفات في كل رجل تلتقيه.
إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل فارس الاحلام حقيقة أم خيال؟ "ياسمينة" تقدم لك الاجابة.
إن فارس الأحلام هو نتاج لمجموعة من المشاعر الرقيقة والصفات البطولية التي يحوكها عالم المرأة الرومانسي وهي تستمر معها حتى تجد الزوج المناسب، الذي غالباً ما تريده بلا عيوب ولا منغصات ولا مشاكل، وسيم حالم ورومنسي مثلها تماماً.
إلا أن الحقيقة أن لا إنسان من دون عيوب، سواء أكان رجل أو امرأة، لذلك، فصفات الكمال التي تضعها الفتاة لفارس أحلامها جعلت منه وهماً قاسياً تعيش فيه الفتاة حتى بعد زواجها، ما يخلق لديها بعض المشاكل مع زوجها.
في البداية عليك أن تتروي قبل الموافقة على الرجل الذي يتقدّم لخطبتك، حتى تكتشفي بعض صفاته، وحتى تعرفي إذا كان ممكناً لك التأقلم معها. فبعض الرجال، حتى ولو لم يكونوا يملكون صفات فارس الأحلام، إلا أنهم يمثلون الزوج المثالي لأي فتاة، فلا تغلقي الأبواب عليك بحلم لن ينفعك وحتما سيضرك، وسيضيع عمرك هباء منثورا.
لذلك، عليك أن تلجأي بالدرجة إلى الأولى إلى التخلي عن الحلم والعيش على أرض الواقع وأن تتقبّلي وجود بعض العيوب في زوجك المستقبلي وهذا لا يعني وجود بعض الصفات المثالية لديه. فأحلامك يمكن أن تتحول إلى كوابيس في حالة لم تعرفي كيفية السيطرة عليها.