قد يكون في هذه الخطوة صعوبة وعقبات وتحدٍّ، لأسباب كثيرة أهمّها الظروف المتعدّدة التي قد تلفّ وظيفتك، ولكن، ولأنّ القيادة صفة في الشخصية أكثر منها استجابة لأسباب معيّنة، اليك من ياسمينة الاستراتيجية التي تخوّلك أن تصبحي قائدة في عملك، لك أفكارك السبّاقة وتأثيرك ومكانتك التي لا تُستبدل!
- تحمّلي المسؤولية: من أهمّ الخطوات على درب القيادة في العمل، هي تحمّل مسؤوليتك كاملة. ليس فقط للنجاحات التي تحرزينها، وللأفكار أو المهام الكبيرة التي تريدين طرحها، بل أيضاً والأهمّ للأخطاء التي قد ترتكبينها أو تقعين فيها، إعترفي بها وحاولي اصلاحها قدر الامكان، لأنّك بذلك تظهرين شخصاً لا يخاف من المسؤوليات، يتحمّل عبئها ويستحقّ التقدير والثقة.
- أخرجي من روتينك: إن مجرّد قيامك بالمهمات التي توكل اليك، واكتفائك بفعل ما كان سلفك يقوم به أو من شغل الوظيفة قبلك لا يوصلك أبداً الى الهدف المرجوّ، خوضي بعض التحدّيات، خاطري، إطرحي بعض الأفكار الغريبة قليلاً شرط أن تتأكّدي من إمكان تنفيذها، وحاولي أن تقدّمي لادارتك أشكالاً جديدة للعمل، ما سيجعلهم يثقون بك كموظّف قيادي بامتياز.
- جدي الفرص: كما نصنع الفرص بأيدينا، نجدها بأنفسنا أيضاً. حاولي أن تخرجي من كل ظروف العمل وشروطه فرصاً تظهر مواهبك بالقيادة. على سبيل المثال ترين تقصيراً في مكان ما إطرحي فكرة تسدّ العجز، تكتشفين زميلة جديدة تحتاج للمساعدة والدعم اعرضي المساعدة، تلاحظين خوفاً من الدخول في مشروع ما شاركي فيه ...
- كوني مصغية ومنفتحة: لأنّ القائد في عمله هو نتاج خبرات وطريق طويل من النجاحات والاخفاقات والهفوات،ولا شكّ بأنه لن يتحلّى بهذه الصفة في أوّل الدرب. لذا كي تضمني وصولك عليك أن تكوني منفتحة للملاحظات عزيزتي ومصرّة على النقد الذاتي ورفع التوقّعات الشخصية وبلوغها رويداً رويداً.