لاول مرة اشعر ان هناك امل ان نعود الى العراق بعد 10 عوام غربه كمواطن عادي جدا رافقني في غربتي طوال اعوامي العشرة الماضيه شعوري ان وطني ليس لي انما هوكعكه يتقاسمها سماسرة ومرتشين وفاسدين الاحداث الاخيرة جعلتني اشعر كمواطن مغترب يبحث عن لقمة عيش هنا وهناك ان العراق لم يمت وان اهله مازال فيهم نفس لتطهيره من الفاسدين وبرز اسم حيدر العبادي لاول مرة كمنقذ اتمنا من الله ومن غيرة ابناء بلدي ان ينصروه ليسير بهذا البلد الجريح الى بر الامان