أعلنت قبل أمس الثلاثاء الموافق 12 آب/أغسطس 2015 حسابات تواصل اجتماعية تابعة للتنظيم الإرهابي داعش عن ذبح الرهينة الكرواتي الذي تم إختطافه في مصر وهو ما يعتبر عمل جبان آخر من قبل هؤلاء القتلة الذين لا دين لهم ولا مذهب ولا عهد ولا ميثاق. الجماعة التى احتجزت الضحية تعرف باسم أنصار بيت المقدس وقد اعلنت عن تغيير اسمها الى "تنظيم ولاية سيناء" بعد مبايعتها لتنظيم داعش في تشرين 2/نوفمبر 2014.
وقد شجب الأزهر الشريف قتل الرهينة الكرواتي، توميسلاف سلوبك وأكد، "أن هذا العمل الشيطاني تبرأ منه كافة الأديان والأعراف الإنسانية، بل وتحرمه شريعة الإسلام التي تحرم دماء الأجانب تحريماً قطعياً"
ومن جانبه، قال أ.د/ عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، إن قتل الرهينة الكرواتي خيانة للعهد، "فقد أعطى ديننا الحنيف ضمانات قوية للأجانب المقيمين في دولة إسلامية وأوجب على المسلمين حمايتهم ولو كانوا من دولة معادية طالما أذن لهم في دخول بلادنا بتأشيرة دخول صحيحة لدواعي العمل أو العلاج أو السياحة أو إبلاغ رسالة أو غير ذلك ويحرم الاعتداء عليهم بالقتل أو الغصب لأموالهم أو اي نوع من أنواع الاعتداء ويجب ردهم إلى بلادهم سالمين ما لم يرتكبوا أثناء إقامتهم ما يستوجب العقاب."
وقال وزير الخارجية الامريكية، جون كيري في شرم الشيخ يوم 14 مارس 2015: "إن الولايات المتحدة تدعم جهود مصر في محاربة خطر الإرهاب في سيناء وفي مصر كلها. لا يمكن التعامل مع هذه الاعمال الوحشية التى شاهدناها حول العالم بعقلانية ولا يمكن التبرير لها ويجب التصدي لهذه الاعمال وايقافها."
نيابةً عن فريق التواصل في القيادة المركزية الامريكية، نتقدم بخالص تعازينا لعائلة الضحية والشعب الكرواتي أجمع.