وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام المنافق بينكم رحتم تقرعونه ،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
اسف سقط قناعكم الذي تدعونه
شكرا علي ع الطرح الرائع
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اريج القرنفل
شكرا على المرور الجميل.
نحن بني البشر من ورثة ابليس
في نفاقنا وزيف مشاعرنا ...
لكن في النهاية تسقط كل الاقنعة وتنكشف
الوجوه....
مشكور على هذه المنقولة الجميلة
للشاعر أحمد مطر
الاخت العزيزة دالين كنت أتنقل في صفحات احد المواقع الادبية فلمحت هذه لأحمد مطر ...و كان في فكري البعض
فأعجبتني كثيرا هذه القصيدة و فعلا ان الانسان أذا لبس الاقنعة صار أدهى من أبليس عليه اللعنة .
نعم صحيح في النهاية تسقط كل الاقنعة .
و أتذكر مقولة لشكسبير يقول فيها ( المرء كالمعدن في الوحل متى فركته عرفت قيمته )
اي ان القناع يسقط في الشدائد.
شكرا دالين على المرور الطيب.
تحياتي
رد مع اقتباس