قررت إدارة المهرجان الدولي للفيلم الروائي القصير والشريط الوثائقي في دورته العاشرة، تكريم الفنان المصري مصطفى شعبان، عن مجمل أعماله السينمائية والتلفزيونية، والذي انطلق يوم 8 أب/أغسطس وانتهى يوم أمس.
إلا أن شعبان تأخّر عن الندوة الصحافية التي سبقت التكريم، لما يزيد عن ثلاث ساعات، دون أن يعتذر عن التأخير، مبرراً ذلك بأنه كان يستمتع بحمام مغربي، ما سبب استياء الصحافيين منه والذين كان لمعظمهم ارتباطات أخرى غير هذه الندوة.
ومن بين أسئلتها، وجّهت الصحافية بشرى الضو ملاحظة إلى شعبان مفادها أنه كان من الأجدر أن يؤجل حمامه إلى ما بعد الندوة ولهذا وجب عليه الاعتذار، فرفض ذلك.
وفي اتصال مع "سيدتي نت" قالت بشرى: "إن الفنان شعبان كان يتصرف باستهتار مع الصحافيين المغاربة ولم يعرهم اهتماماً إلا بعد أن قضى وقتاً أطول في الإجابة على أسئلة الصحافيين المصريين والتعقيب عليها.
وأضافت الضو: "مازاد الطين بلّة أن شعبان دخل في عناق مع بعض الصحافيين وكأن الأمر لا يتعلق بتاتاً بندوة"، وفي ختام حديثها أشار بشرى إلى أنه: "كان عليه أن يأخذ بعين الاعتبار تكريم المغاربة له على محمل الجد، من دون أن يقابل ذلك بالاستهتار في الصحافيين".
يذكر أن المهرجان عرف تكريم الفنانة المغربية أمينة رشيد، والمنتج المغربي محمد دريد، كما خصص المهرجان تكريماً لوجوه سينمائية مغربية فقدتها الساحة الفنية مؤخراً مثل الفنان الرائع محمد بسطاوي، وزينب السمايكي وآخرون.