ربی یحمیهم و ینصرهم علی الکفر
شکرا ع النقل ورده
ربی یحمیهم و ینصرهم علی الکفر
شکرا ع النقل ورده
الله ينصرهم ويحفظهم
شكرا عزيزتي ع الطرح الرائع للموضوع
يعجز اللسان وتقصر العبارات وتشح المعاني امام من كتب بالدماء حقيقة الولاء وروعة وقصة الاباء و قد يحتاج المرء إلى عمر بأكمله حتى يبلغ مدحتهم, ولعله لا يبلغ ألمرام فالكلمة لها أفق محدود قد لا ترقى لمستوى أن تحاكي مقام الجهاد والشهادة، فإن المداد وحب الوطن صانعا للشهداء إلا أنه لن يفي المديح بحقهم وللأمم مقاييس واضحة في إظهار مدى تعلقها بالدفاع عن مقدسات الوطن وإصرارها على الحياة الكريمة وتأتي على رأس تلك المقاييس مقدار التضحيات التي قدمتها من اجل تربة الوطن وضحوا بدمائهم في ساحات المعركة لتوفير الحرية والأمان والشهادة في هذا الإطار تعني الشهادة في سبيل الأهداف ألسامية ومناجاة دم الشهيد قيمة ووطنية ينشد فيها حب الوطن التي صاغ الحنين والشوق والرقة كلماتها ويمتزج فيها الإحساس العميق والحب الصادق,وتتواصل فيها تنهدات ألعاشق وتتلاحق أنفاس اللهفة ففي المناجاة تطمئن القلوب , وترتاح النفوس فيه ويرتاح البال , وهي نزعة إنسانية عريقة عرفتها الشعوب واصل في تراثنا العراقي , لما يعبر عنها من مشاعر جياشة ناجمة عن طبيعة ألإنسان وقيمه الأخلاقية والإنسانية الروحية والتي تحسسها الشهيد من خلال ايمانه بالوطن. واحسب أن مثل هذا الإحساس أنما يمثل قمة الشعور بالمواطنة. وكان من الطبيعي ان يجره حبه للوطن إلى مناجاته بما يمتزج فيها الإحساس المرهف , والحب النزيه وليست هذه غير عاطفة مبكرة تفضي إلى إيمان ونحن نراها منبثة في ثنايا دمه وما لحق بالأرض من جور ألطغاة وكيف كانت وكيف عادت اسماً ولا شك في أن للوطن قدسية خاصة وعندما يدرك كل منا تلك المسألة بذهنية نقية وعقلية متقدة بالتأكيد سنكون في وضع أفضل مما نحن عليه اليوم. وعلينا أن نصون تلك القدسية ونحافظ عليها بقلوبنا وهو ما يحتم علينا أن نضع الوطن في أهداب العيون فلنقف نحيي أمهات الوطن ونحيي تراب الوطن تعالوا لنقف جميعاً وقفة إجلال وإكبار لأمهات الشهداء اللواتي قدمن فلذات أكبادهن لأجل عزة وكرامة الوطن لن أنسى ماحييت موقف تلك الام التي قدمت ابنها شهيداً دفاعاً عن الوطن عندما قالت .الابن غال لكن الوطن أغلى من الابن. يا الله ما أروعك شعبك.. ما أروع رجالك ما أروع نساءك ما أروع ابناءك الذين يتدافعون ليبذلوا أغلى ما عندهم من أجل الوطن.
اخوكم
حَيدًرً الُبُغًدًادًيّ