أشارت مراجعة شاملة حديثة لبحوث سابقة إلى أن تناول الأصحاء كميات معقولة من الدهون المشبعة لا يمثل أي خطر على الصحة.
من جهة أخرى، فان الدهون المتحولة كانت قد ارتبطت بزيادة احتمالات التعرض للوفاة لأسباب عدة منها أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الشريان التاجي.
وتوصي الإرشادات الغذائية بألا تزيد كميات الدهون المشبعة على 10% من السعرات الحرارية اليومية.
أما الدهون المتحولة فهي منتجات مصنعة في الأصل ويجب ألا تتجاوز نسبتها و1% من السعرات الحرارية اليومية.
ولم يرتبط تناول الدهون المشبعة بأي أمراض خاصة بالشريان التاجي للقلب أو أمراض الأوعية الدموية والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني لكن علاقته بخطر الوفاة من أمراض الشريان التاجي لم تكن واضحة.
وقال الفريق المشارك في هذه الدراسة في الدورية الطبية البريطانية إن تناول الدهون المتحولة المصنعة ارتبط بزيادة نسبتها 34% في الوفيات الاجمالية وتفصيلا بنسبة زيادة 28 % في الوفيات الناجمة عن أمراض القلب و21% في خطر الاصابة بأمراض القلب.
ومنذ عام 2010 أكدت تقارير عديدة ان الدهون المشبعة غير مرتبطة بالإصابة بالأزمات القلبية أو السكتة الدماغية،وتتوافر الدهون المشبعة في منتجات الألبان واللحوم الحمراء والزيوت النباتية.
وعلى خلاف الدهون المشبعة فإن الدهون المتحولة تخفض من الكوليسترول النافع العالي الكثافة.