كشف باحثون متخصصون في أمن المعلومات إمكانية استخدام بطاريات الهواتف الذكية في التجسس على المستخدمين وتعقب حركتهم من خلال شبكة الإنترنت، حتى وإن حرصوا على الالتزام بأدق تعليمات الحفاظ على الخصوصية، وذلك حسب ما ذكرت “سكاي نيوز عربي”.
واستعرض الباحثون في ورقتهم البحثية إمكانية استعمال برنامج بتقنية “إتش تي إم إل 5″، الذي يستعمل في الأساس لتتعرف المواقع الإلكترونية على ما تبقى من طاقة في بطاريات الهواتف.
وأكد الباحثون أن هذه المعلومات يمكن استعمالها بشكل آخر بحيث تسمح بالتعرف على نوعية الهواتف نفسها ومراقبة حركة أصحابها عبر الإنترنت، بحسب تقارير متخصصة.
وما يزيد من خطورة هذا التهديد الكبير للخصوصية أن كل من المواقع الإلكترونية أو البرامج لا تحتاج في عملها لمعرفة ما تبقى من طاقة في البطارية إلى إذن أو تصريح من المستخدم نفسه، كما أن تقنيات التصفح السري عبر إخفاء الهوية لا يمكن أن تحد من خطورة الثغرات الأمنية المتعلقة بالبطارية.
وأوصى بعض الباحثين في ورقتهم البحثية بضرورة منح المستخدم على الأقل إمكانية إجبار المواقع على طلب إذنه أولا قبل معرفة وضعية البطارية، كما أوصوا بأهمية تعريف المستخدم ومنحه المزيد من المعلومات بشأن آلية عمل برامج التحقق من حالة البطارية.