أحتاج لمن يفهمنى من نظرةٍ واحدة فقد تعودتُ الصمت حتى فى أسعد لحظات حياتى..
ففى نظرى الصمت أبلغ من الكلام..
أحتاج لحُباً غير معروف فأكون أنا أول من يشعُر بلذته معك..
ليتك معى الأن حتى أبوحُ لك بكُل ما بداخلى:)
ولكنك إن لم تكُن معى الآن!!!
فإنك حتماً ستأتى فى يوماً ما...
وسأكتفى أنا الآن بان أغمض عيونى وأُناجيك سراً..
فتهدأ نفسى ويراك قلبى فى أحلامى..
حيثُ الخيال والحُب المعهود..
من هوته نفسى وتنتظره قريباً بمشيئة الله
♥♥♥
هربت من واقعى لعالم إفتراضى صنعته معك..
أفرح فيه بك وأحلم بقُربك..
فيُخيل لى إنك تجلس أمامى تُحدثنى عنك..
فأنا بحاجة للحديث إليك دون قيود فأُسافر معك حيث اللاوجود..
وكأننى وُلدتُ على يديك من جديد..
وتبدأ حياتى مُنذُ معرفتك أنت..
أُريدك أن تُنصت إلىّ مهما كان حديثى تافهاً..
فما عرفتُ يوماً معنى الإنصات إلا من خلال وسادتى..
فهى من تُخلص لى وتستمع إلىّ ولا تستاء منى مهما طال حديثى إليها..
وجدتُ نفسى فى إشتياق رهيب إليك على غير العادة اليوم..
بالرغم من إننى لا أعرفك..
ولم أتبين حتى ملامحك..
ولكنى أشعُر بك قُربى وقُرب قلبى..
لا أعلم من أين لى بهذا الإحساس ولكنى لن أُرهق عقلى بأسئلة لن أجد لها إجابة اليوم..
فاليوم أنا أُفكر بك وحسب..
أشتقتُ إليك اليوم كثيراً..
فاليوم ليس كمثيلةِ كُل يوم فى إشتياقى إليك...
أشعُر بك اليوم قريباً منى..
تهمسُ فى أُذنى بأنك ما عُدت بعيداً عنى بهذا القدر..
بل أن المسافات بيننا بدأت تقترب..
فأراك طيفاً من بعيد قادماً إلىّ وتحمل فى يداك باقة ورد من أجمل ما رأيت..
كيف علمت بأننى أعشق ورود البنفسج؟؟
كُلما رأيتها أهتز قلبى من بين ضلوعى..
وكأنها تهمسُ لى بأنها غُلفت خصيصاً كى تليق بأميرةِ قلبه..
فتتسع إبتسامتى وتترقرق دموع السعادة من بين جفونى مُعلنة ببدء
لحظات السعادة والهناء...
ومُتفائلة بلحظات الآمل والرضاء وكُل ما كتبه اللهُ لى..
سأعتزل العالم أجمع...
وأبداُ فى نسج خيوطاً لحُبٍ أبدى...
وأسعى لعزف أجمل أُنشودةُ حُب رائعة من وحى خيالى...
تليق بمن سيسكُن قلبى ويُتوج على عرشه...
إفتتاح موفق ...شكرا حبيبتي انتي روعة