السلام عليكم ..
احببت ان اطرح عليكم هذه القصه الي شاركني بفكرتها الاخ فداك يا علي والاخت كيم فيروز فقمت بكتابه القصة بناء على رغبتهما :) ..
القصه تحكي عن فتاه تطوعت في وكاله خيريه لحمايه البيئه فتتعرض للاختطاف في احد الايام وكان ذلك الشخص قد احس بشئ غريب عليها ف تركها لتنجوا منه وربما لانه قرر ان يستبدل شخصيته ب أٌخرىََ جديدة .....
اترككم مع القصه
:
:
:
:
على تلك الارض والحدائق الواسعه
في بستان الازهار النادرة
كانت جالسه امام الزهور تتنفس رائحتها الزكيه..
تداعب دقائق الهواء شعرها الناعم كالحرير
تلامس اشعه الشمس شعرها الذهبي .. تعشق هذه الفتاه الزهور فهي انظمت لوكاله خيريه لحمايه البيئه والعنايه بها ..
كان والدها صاحب شركه على نطاق الدول الاخرى .. لايهتم بعائلته كثيرا ..
ماري:يالهذه الزهرة الجميله علينا الاهتمام اكثر بالطبيعه ^^
صديقتها:نعم لكن اضن اننا نعمل كثيرا هذه الفترة
هيا الان لنذهب ونتناول الطعام ..
كانتا يأكلان الطعام وفجاة رن هاتف كارلا (صديقه ماري) كارلا تقول اوه اوه حسنا انا قادمه ..
ماري:ماذا حصل؟
كارلا:لاشئ لكن والداي يريدان ان اعود مبكرا ف لدينا امر نقوم به .. الان انا ذاهبه اراك لاحقاً
ماري:حسنا الى اللقاء ..
اكملت ماري الطعام وذهبت وبينما كانت تمشي وهي عائده الى المنزل احست بشئ غريب وكأن احد خلفها كانت تدير وجهها باستمرار ولا ترى تحد بدأ الشعور يزداد وكأنه يقترب فادارت وجهها واذا بفوهه مسدس موجه نحو رأسها وشخص ملثم امرها بأن لا تتحرك ..
الملثم:لا تتحركي او تصدري اي صوت اي شئ ستفعليه سوف يودي بحياتك سوف تدخل هذه الرصاصات رأسك كانت خائفه جدا حتى انها عجزت عن الكلام وتحدثت بصعوبه من انت و ماذا تريد ..
فقال : لاشئ سوى ادمر حياه والدك
. . امسك بها ومشى وقال لا تحاولي الهرب والا ستموتين وبمسافه قريبه ادخلها الى سيارته التي كانت مركونه على قرب من المكان .. ادخلها واقفل الباب وقال لا تحاولي الخروج .. اغلق الباب واقفله كانت تحاول فتحه فدخل هو وقال قلت لا تحاولي .. اغلق عينيها بعصابه سوداء واخذها ل مكان مجهول ..
اتصل مراراً
ولا اجابه على هواتف والدها ..
كان يعطيها المنومات كي لا تصحو وتعرف من هو لكن عند استيقاضها كانت ترى المكان فارغ وتصرخ اخرجوني اخرجوني وعند يأسها تبدأ بالغناء بصوت منخفض وهي تبكي كان حين ذلك هو يقف خلف ذلك الباب الذي بالقرب ويسمع غنائها وصوتها الحزين .. كان يشعر بشئ كان بمنعه ان يؤذيها هو !
وبدأ يعطيعا طعاما لتأكله لكنها كانت دائما نائمه لتأثير المخدر ..
جاء لاطعامها وهي مربوطه على الكرسي ف نضر الى وجهها الجميل وعينيها وهي نائمه وشعرها المتناثر على ضهرها وكتفيها و كان يلمس وجهها المتالم .. اطعمها واذا بها تفتح عينيها بعد قليل فقام قافزا وادار وجهه وقام قالت الم يكفي هذا الم يكفي هذا؟ ما فعلته لك انا! هل اعرفك! اليس لديك اي رحمه او انسانيه!
فقال بنبرة غيرها عن صوته الاصلي كي لا تكشف هويته :ﻻ اعرفك واضن ان هذا كافي لكن اعمصي عينيك قليلا ففعلت فتحرك ولبس ذلك القناع وامسك وجهها الملئ بالدموع .. ساتركك لكن انتضري لحضه كي اعطيك لعض الثياب الجديده وبعض الماء لتغسلي وجهك.. ذهب وبدل ثيابه ايضا ومد يده من الباب وقال خذي وعند اكمالك اطرقي الباب لافتحه ولا تنظري خلفك لانك اذا نظرت سأعيدك لتلك الغرفه اكملت وخرجت ومشت ولم تنظر خلفها خشيه ان تعود لتلك الغرفه البائسه ركضت بعيدا وهي فرحه جدا .. كان ذلك الفتى قد لحق بها دون ان تدري وكانت تركض بسرعه لشده فرحها واذا بسيارة تأتي نحوها فجأة قفز شاب ليدفعها وقام بتغطيه وجهه وركض بعيدا كانت قد ركضت خلفه وقالت انت لحضه علي ان اشكرك لكنها لم تستطع الوصول اليه .. وصلت الى البيت وكانت الفرحه تعج بذلك البيت بعوده ابنتهم بعد اختفائها لاسبوع
يتبع ....
انتهى البارت الاول ارجوا انكم استمتعتم :)
انتضروني في الجزء القادم من القصه لنرى كيف كانت الفرحه في ذلك المنزل وبما كانت تفكر ماري !
...