من الضروري لتمتع الطفل بصحة جيدة أن يتم فحصه طبيًا لاكتشاف أية مشكلات صحية واضطرابات هرمونية وأمراض وراثية بعد الولادة مباشرة لحمايته من المشكلات الصحية التي قد تواجهه مع النمو.
وتقوم وحدة صحة الطفل في مركز الرعاية الصحية الأولية التابع لهيئة الصحة بدبي بالتأكد من سلامة الطفل واكتشاف المشكلات الوراثية، وتتم عملية الفحص في غضون 48 ساعة من الولادة.
وتقول الدكتورة منال تريم الرئيس التنفيذي لشركة الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة بدبي في تصريح لوكالة رويترز الإخبارية أن عمليات فحص حديثي الولادة تساعد في الكشف عن أي أمراض وراثية أو مشكلات هرمونية، وأن اكتشاف الأمراض مبكرًا يساعد في حماية الطفل من الإصابة بالمشكلات الصحية والعيش حياة طبيعية دون الإصابة بتأخر النمو وغيرها من الأمراض.
وتم فحص أكثر من 116864 طفل منذ عام 2003 حتى الآن، وتم اكتشاف طوال تلك الفترة حوالي 101 حالة قصور بالغدة الدرقية وهي حالة يصاب بها طفل واحد من كل 4000 طفل حديث الولادة.
كما تم اكتشاف 17 حالة تعاني من خلل في الوظائف الدماغية وهذه المشكلة يمكن حلها إذا تم اكتشافها مبكرًا، كما تم اكتشاف 32 حالة تعاني من تضخم بالغدد وهي حالة تؤثر على سلامة النمو، وتم اكتشاف 64 حالة تعاني من فقر الدم.
وقالت الدكتورة فاطمة العلماء رئيسة وحدة الأمومة والطفولة بهيئة الصحة بدبي أن تأخر تشخيص الطفل وفحصه قد يصيبه بأمراض التخلف العقلي والتي يمكن الحماية منها عن طريق الفحص بعد الولادة.
منقول