حينما حلِّ الرحيل جمعتُ هداياك وأودعتها بينَ جفنٍ وعينٍ وقلتُ ل صوتِ الضوءِ أقنعني بأن الوداع كان أمراً لابد منهُ
بـ سبعِ تكبيراتٍ صرختُ أ ح ب ك..فمتى أقفُ على مسافةٍ من شهقةٍ واحتضارٍ وأعاتبُ زمني الخالي منك..
الساعةُ الآن بتوقيتِ قلبي أنت ألا أنا
أخرجني من رأسك ك فكرةٍ لاتقبلُ التأويل متوجّةٌ أنا بموجٍ بعيد لاتلتقي فيه الضفاف أبدا
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 29/July/2017 الساعة 3:28 am
ليس كل مانكتبهُ مقصوداً ..قد يكون هاجساً تتعثرُ فيه اللغة ..وقد يكون موتاً مُنسلخاً من جثةٍ هامدةٍ ...وقد يكون صباحاً محموماً يهذي تحتَ سريرَ الماءِ… فلا لومٌ ولا ملامةٌ على
حروفٍ مُصابةٍ بالصداعِ ..
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 26/July/2017 الساعة 3:22 am
بينَ الماءِ والسماءِ.. هامشٌ
من ظلّ وبردٍ عاري يبحثُ بينَ الجثثِ
عن قتيلٍ اقسمَ بالحبّ مرةٍ وماتَ ألفِ مرةٍ
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 26/July/2017 الساعة 2:59 pm
كلُّ الحكاية أننا وبكلِّ ملامحنا
وبكلِّ تفاصيلنا قصصٌ متخومةٌ
بنهاياتٍ لارغبة لنا بها لكنها هكذا أتت ...
رغما عنا تعزفُ إِيقاعًا من كفرٍ وظنونٍ وسطَ حشودِ اندثارِ الضوء
مالي أرى الليلُ يهبطُ بينَ أوراقي ثم يتأهب لعناقي
فــ تركلني أقدامُ الكتابةِ ....فأنكسرُ وسطَ طريقٍ ....
لامن عكازةٍ ترفعني ولا من ذراعٍ تشهدُ بـ خطيئة أصابعي
الافكار التي تُنازع الخوف تجيدُ الاحتراق على رؤوس الأصابع