عبد القادر حوامدي
أهلا بك بين هذه التفاصيل المُملة جدا
أكتبها هنا لعلّي أسترد بعضاً مني
أسمعُ نَحيبَ الكلمات كُلما أكتبُ إليك
رسائلي إليك التي لم تقرأها بعد
تجدها بين جلدي والعظام وبين قميصي والتراب
تحفرُ لك بـ أعماقي نهرين حزني وغيابك..
آلمتني كثيرا فـ لا تلمس أوتار قلبي قلتها وأقولها لك للمرة الألف كفى
أسألك ؟؟
هل ذقت طعم النار وأنت تغفو على وسادة أشعاري
أيتها القصائد الغائمة متى تمطرينَ فرحا
العتابُ حبا وليس مقدارا من الكراهية
حينما مرَّ الخريف تساقطت مني وجوهٌ وأغصانٌ وكؤوسٌ
وأوراقٌ حتى صرتُ أدوَّن قصائدي بـ فواتير الغياب
ما يؤلمني فقط أنا