ما تفعل ياقلب حينما يكون القلم جرحاً ورماد الورق ملحاً
ما تفعل ياقلب حينما يكون القلم جرحاً ورماد الورق ملحاً
مازلنا على سفرٍ
نُغادر ونعود نتذكر
كم شربنا من الحزنِ كؤوسا
من وجه أطلّ من روحٍ نسينا معها
براءتنا وغربة حروفنا الثمان والعشرين
مازالت تُطارد وجوهنا في صمتٍ مريرٍ
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 4/September/2015 الساعة 4:53 pm
ويلٌ للضوء حينما يمرّ منكسراً
بين حرفٍ حُر وحلمٍ
لم يُعرف له
عنواناً ولا أسماً ولا لوناً
عاش قلمك الذي يكتب هذا الكلام المبدع..
تقييم
ِحِسن النوايا قد أخذت مني مأخذاً ولم تنتبه جوارحي لـ رماد العين كيف شنقت الدمع على قرابين مسائي
صرخَ الموتُ منادياً يا أحفادي أحملوا جثث الأبرياء وردوا الأمانة لأهلها
فـ مثلي لايستفيق على خبر سعيد ولا يلبث في أرض واحدة
من بعيد أُراقب ألوان العين
فوجدتُ هناك عيناً ثالثةً
تلهو وتلعب مع سخرية الزمن
غير مكترثة لـ كسر الخواطر
وفي جِيدها قلادةً من حروفٍ
تُلملمُ الغبار في قارورة الانتظار
أرحلُ وأجدُ ملامحي بين وجهك وطناً
وقلبي الحزين ينكسر بين عينيك مُعاتباً
اِستدرَّ قليلاً
العمر يا أنتَ يمضي ولا يسأل
كم صبحٍ باتَ مهموماً
وكم ليلٍ سرى الانتظار بين ضلوعه بلا هدف ولا سكينة
وأنت في الأعماق تبني بيتاً من نزف الجراح
ألَّوحُ من بعيد
للبعيد وبـ فمي حرفٍ سجين
تعصفُ به الآلام وتُكابر
وقلبٌ تشظى وقلمٌ حاصره النوم
فـ غفا مغتاظاً على ساحلِ ذاكرةٍ مُكتظة
بـ خطوتينِ ووجهينِ لايلتقيا بـ مرآتينِ
طالما كان العمر مُحنط بين كأسينِ فارغينِ
ثالثهما حلمٌ شاحب وأمنيةٌ ضائعة
بين ريحٍ وبردٍ ومطر
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 7/September/2015 الساعة 8:38 pm