شربتُ من الغروب
لحظات ملطخة بكل ألوان الفقد
تنظم فوضاي بأصابعٍ مهملة
وذاكرة باردة لاتعي مافي قبضتها
من ملامح أبادتها مشيئة البشر
كتبتُ
هل ياترى سيلتفت لعبور ظلَّها
وهل سيمطرها بخطاه ..كما كان...
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 14/October/2016 الساعة 1:16 am
ثمة حبر يضيء الورق ..من الألف للياء
كنتُ أعلمُ جيداً
بأن فكرتها الراكدة في رأسها
سترتد ّالى الوراء
لابأس ربما ساستأنف رحلتي القادمة
عابرة كل أوردتي وحبالي الصوتية بلا خوفٍ ولا تردَّد