ثمة دخان متّربص نحنُ دروبه
نغتسلُ فيه وكفّوفنا تحملُ روحاً وريحاً
تنساب ..تتدفق...تنهمر .....مطراً ...
تصطاد الضوء فـــ تغدو الشمس فريسةً لها
ثمة دخان متّربص نحنُ دروبه
نغتسلُ فيه وكفّوفنا تحملُ روحاً وريحاً
تنساب ..تتدفق...تنهمر .....مطراً ...
تصطاد الضوء فـــ تغدو الشمس فريسةً لها
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 3/October/2016 الساعة 11:55 pm
عابرون....عابرون
احتشدت الليالي على أجسادهم المُتعبة
......يخبأون ثرثرة الموتى ......
حينما تنعى الكلمات غيابهم...
وحينما لايلتفت أحد لـ حضورهم...
ل..رداء الحرف أكمام
وأزرار تتنهد ندما
حينما أقتربت
وحينما ..أرتدت وجها
ب..أسم مستعار...
قالت له..
يا أرضي وسمائي.....
عروجك بعيدا عني
أدار برأسي طواحين الغياب
ف..هربت ذات ليلة من جلدي
وصفعة الليل ألصقت
خاطري بألف شكوى
أرجوك يا أنت
أزرعني بأوردة الأرض
جثة من حلم
و....دع أشعاري تواسد
أنفاسك…تنهدات حرفك
وأمنح ذاك الحزن الطازج داخلي
شيئا من أمان
لأستعيذ بهما
من أربعين فاجعة ووجع
لعلي أرتب قصائد
الماء الممتلئة ضجيجا..
وأمحي كل مابداخلي
من ظل يتلبسني فزعا
منذ أول غروب وللآن
النسيان نعمة أمطرتها السماء
ليتنا نشعر بها… نمسك بها
لكننا للأسف لانعيشها بكل تفاصيلها ..فالذكري الجميلة
أكبر وأعظم من أن تنسي وهي أجمل مانملك
وما زلت أنتظر ولادة قصيدة أنت يا أنت مطلعها
ذات ليلة أخبروها
بأنها ستموت فوق غيمة
بلا أرض ولا وطن ولاسماء
ياترى كيف ل جسدها النحيل
أن يخفي ملامح الليل...
ب قطعة كفن.....
وكيف لها أن تهب
قلبها وفمها الأخرس للطوفان
ولاتدرك حجم الفجيعة ..
حينما ينسكب الموت
محتفلا ب ضعفها..ب خذلان
كأسها المرمي بين حلمها
وطائرهاالأبيض مازال
مذبوحا على كتف الحياة
وهي للآن مترمية ب عجزها ..
تنصب العزاء وحيدة...لحرفها.. لقلبها.. لتلكم السنين الخضراء