رفقاً بيَّ يازائري
أنا هنا مازلتُ
أدورُ وأدورُ حولَ ..
مداراتِ سماءٍ غاضبةٍ
أقفُ مذهولة أمام
كل تناقضاتي
وأحبسُ بداخلي صوتا
يقتل بحنجرتي الباردة ..
أطفالا جياعا
ويرمي ماتساقط من فمي
من احاديث موشومة
بالبرد والوهن....
كي يحتطب عشرين خريفا
من فصول أربعة عقيمة
علها .....تنجب...
من قصائد الريح
مولودا....ذاكرته من
عطر وماء......
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 2/July/2016 الساعة 1:00 am
أبكيك ياوطن وأنا تحت جلدك
أتحسس كل جراحك
ف..سلاما لك
أيها الساكن فينا عمرا
صرخة واحدة
في العراء
لا تكفي ..
لا تشبع...
غرور المطر للانهمار
على جسد....
أرض أتعبها البشر
بخطاياهم...بظنونهم
وأنت يا أنت...
أيها اللامنتمي ..
قل كيف أغرس
أصابع ليلي بقميصك
وأنا مازلت ...
كما كل ليلة مكبلة
بك وفيك ومنك
أفرح جدا حينما
تكون ذراع الضوء
ممدودة إليك
تقطف من عينيك
قناديل تضيء ..
عتمة روح وحرف
أنت في رأسها
ك فكرة مكتظة
ب الاقاويل
تتساقط ك..المطر
ل تنضج بين عينيها
حلما لايقبل الكسر
يؤرقها ويؤرقك
ذاك المجهول الساكن
ب..هامة الرأس
تتشابك أصابع الروح
وتبقى هنا التساؤلات
تنتظر جوابا
ياترى هل تنثرها بالعراء
أم تنتظر مخرجا
لاتحتضر فية الأمنيات
كي..تستجمع بعضها ب..كلها
وكي تزرع أصابعها
دفعة واحدة مع بذور الوقت
ل..تحصد غماما
لايمطر
ابتعادنا وانشغالنا عن هذا المكان حرمنا من متعه تلك الحروف التي التي لها معنى ومسار جميل...متالقه دائما ليضيف له جمال ذلك التغيير
تحايا تليق بهذا الحضور الكريمالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الوطن
شكرا لك سيدي بكل ماتحمله الكلمة من معنى
هكذا نحن حينما
تتشابك أصابعنا في الفراغ
نحبس ماتبقى منا
ونشهق بـــ ....
أحاديثنا المتطايرة
في صدورنا
كي ننسى ..
غبار مشاعرنا المزدحمة
على رفرف الزمن
تلك التي...
يملؤها ويملؤنا الضجيج
فــ تغدو ونغدو أمزوجة غربة
تطوقها سحابة حنين
امرأة هي أتت من آخر العصور....
بكل وضوحها وغموضها وسذاجتها...
تسأل وتتسائل عن كل شيء في أي شيء..
وتناست أنها بنت وطن مذبوح..
وريثها الجوع والموت والنسيان...
سكون الليل يمنحنا فرصة الإختلا ء بانسفنا و نحاكيها كم انت رائعة ايتها المبدعة ضحى
تجبرنا حروفك ان نتواجد هنا بين سطورك
لأن الحرف خطيئتي لذا
سأجتهد كثيرا لأسامحني كثيرا
وأقهر النوم أن أستوطن أجفاني
