مكوثك سيدي هنا
لـ هي اشراقة لشمس الروح
ما بين حرفي وحضورك الأروع
ذاكرتي الهشة هلا سمحتي لـ نبضي
أن يُسافر عنكِ ..أنتظريني قد أعود
أعلمُ بـأن كل أردية حروفي سيئات وسيئات
لا عليكِ سأمكثُ عنكِ بعيداً وأغتسل من كل ذنوبي
ثم أعود ..ثم أعود ..ثم أعود ...
أسفل وجهي وتحت جلدي
وجع عقيم وروحٌ تلبسُ الموت
ليتها لم ترتدي يوماً
حلماً مقاسهُ لايُلائم جسدي والقدمين
ستبقى ذراعيك وطن
وذاكرة حروفك وسادة أمل
لا تغفو فيها سوى شجون المطر
أقسمُ بك أيها الوطن
لا جرحاً كـ جرحك
ولا حزناً يشبه حزنك
فملامح وجهك مدينتي
ومزاجك المتقلب يتنفسني تحت المطر
هنا الكتابة أنفاس ونبض
شكرا لك ضحى ولـ هذا الحرف الكبير و الأخاذ
وجدت نفسي قرب نفسي فابتعدت