دمت حرفاً باذخاً يا ضحى ...
لله هو .. ما أبهاه
تقديري لك ايتها ألأديبة البارعة .
دمت حرفاً باذخاً يا ضحى ...
لله هو .. ما أبهاه
تقديري لك ايتها ألأديبة البارعة .
مررت من هنا .. فرأيت صور مرسومة بريشة فنان ماهر واحساس شاعر
تحايا تليق بهذا الجمال
أيها الليل لاتتكأ على ضلعٍ مُهشم
ما بيني وبينك مسافات من موتٍ ورحيل
أتعبتهُ مرافىء ذاكرةٍ تضجُّ كل حين
بـ لحظاتٍ مُحملة بالعتابِ والشكوى
....تالله ....
لمْ تتيقن بعد بـ أنْ تلكَ الأمنيات
لاتملكُ باباً لها ولا منفذاً
في مدينةٍ تعجّ بالغرباءِ
وجوههم كل لحظة تتلوّن
حكاياتهم الغضة
تطوي تاريخاً ممسوخاً
بـــ احاسيسٍ مُثلجة
لاتدرك كمْ كانَ حجمُ الألمِ قاسياً
حينما أصبحتْ الحروفُ
نكرةً وسط اللغةِ
ياترى كمْ يلزمهم من الوقتِ كي تستقيم خطاهم؟؟
وكمْ يلزمنا من الوقت لـ نتواطأ مع ذاك المنطق ؟؟
الكائن فينا رغم عبثية البحثِ
عن كل إستحالة
ممكنة
وغير
ممكنة
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 24/August/2017 الساعة 3:31 pm
مخاضُ الأيامِ
يجهضُ حلماً مُعاق
ونوافذنا العمياء حيارى
في أمسياتٍ صفراء
ينبعثُ منها ضوء من روحِ السماءِ
أقفُ هنا بـ جوارها
بـيديّ سلةً من أنتظارٍ
وصحيفتكَ المُرماة بينَ اسوارِ الأله
مُرتبكة تُلوذ بـ ألفِ قرارٍ وقرارٍ
وأيدي الأقدار تلوحُ بالزوال
تا لله يا لـ طقوسكَ المُشردة
كمْ أنكستْ من حلمٍ
وكمْ أنكستْ من نيرانٍ
عطشى لقطرة نعم
وكفوف السماءِ تطرقُ كُل ليلة
بوابة مساءاتكَ الموصدة
من كُل جهةٍ وصوب
يلفها دخانٌ مُتصاعد
حينما تجتاحُ حرائقكَ سلطتي
ولا أملك أيّ قرار
عندها ستبقى نافذة أوطاني
تستظلُّ
من صباحاتكَ وكل مساءاتكَ
نقاءً وطهارةً وكبرياءً
فلا تدعَ النهرُ يموتُ غرقاً
ولا تدعَ جذور الغربةِ
تُصلَّب على طاولة الذكرى
بلا أمل
ما علينا إلا المكوث بصمت من أول حرفا الى آخره كأن الموسيقى ترجمت الى كلمات لا تنتهي
و لا يحصرها زمن بل ساعات بلا عقارب تمر دون ان نعدها
بل صمت الى حد اليقين
كم هو رائع و كم يلزمنا من الوقت للبقاء هنا
بدهشة الحروف و الكلمات
اشكرك ثم شكراك و لا تكفي
ندخل بدهشة و نخرج بدهشة أكبر من الأولى
ابدعت و الله
باقة ورد
شجون المطر تُحاصر أرضي
تُنبت خصلةَ ضوءٍ على جبيني
وأنت ياأنت
سرقت أحدى أمنياتي المستحيلة
ولم يتبقَ سوى انكسار وشهيق غياب