تمهَّل أيُّها المتسربلُ
من نعومةِ أشعاري
اقرأني لطفاً ولا تُغري
صوامعَ التلذذِ
بـ أمنياتٍ مُستحيلةٍ
فـ نصفُ الطريقِ انتظار
والآخر محمومٌ بالغيابِ
دونَ سابق إنذار
تواطأت أحداثُ مُتناقضةٌ
مع قلوبٍ قاسية
رتبتْ مناديل الرغبةِ شيئاً فشيئاً
حتى تساقطتْ أعذارها
مُحاصرة بالجوعِ والحرمانِ
فـ عزفتَ مرثيةَ الرحيلِ بـ فنٍ وإِتقان
كي تضيفَ عمراً إضافياً
لـ سُنبلةٍ ملفوفةٍ بالظلَّ والعتمةِ
فيا أيُّتها الروح المُنشغلة بـ الضوءِ
أرزمي خطاياكِ
وأغلقي عينَ الشمسِ
لا تُكابري ولا تعبثي بذاكرتي
منذُ زمن والفجرُ
جالسٌ على أريكةٍ
مُزيَّنةٍ بالتعبِ
يستفزها حلماً ذَّابلاً
بعضهُ بقايا نسيان
والأخر وسادة انتظار
فلا الأرضُ تحميكِ من الدورانِ
ولا الشمسُ تعتقكِ من هاويةِ الضياعِ
فكلُّ الوعود مُتكاسلة
وكلُّ الهموم غسلت وجهها
بـ قرابينِ الضوءِ
فـ استكانتْ عتمتها
بـ اغفاءةٍ عميقةٍ
.........................
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 17/October/2015 الساعة 9:22 am
أرضٌ عارية
تضجّ ببسملة الانكسار
وتمنح الغد فرصة أخرى
مفعمة بالحضور
لـ تبقى النسائم القمحية
أشدّ بقاء وأنسيابا
مع الماء لا مع الطين
فلا تحّرك جثة الحلم بغية
مفردة من حب مذعورة
تأرملت في ضيافتها
طفولة مفتعلة
حرثت بياض الغيم
كي تغرس بكاء المطر
ببرعمِ شفاهٍ تلوثت
بقشعريرةِ ريحٍ
تنمو وتثمر تمرداً
أشعلَ في هشيمها النار
حتى غدت صورةً من رماد
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 17/October/2015 الساعة 9:36 pm
ياربَّ أسكب في روحي نهراً من سكينة تُطرز عروقي بالنسيانِ
بعض القصص لاتحتاج الى عناوين
صدقت و الله و بعض القصص عنونها هي نهايتها