سنفتحُ نوافذَ البوحِ
للمطرِ
للشمسِ
للأرضِ
للروحِ المتسربة
للمسافاتِ البعيدةِ
لـ عناقيد الفرحِ
ونكتبُ كما كلَّ مرة
بـ أننا مازلنا على قيد حياةٍ وانتماء
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 23/July/2017 الساعة 3:03 am
أَتَقنتُ الصمتَ في كل المواقف
ألا فن التجاهل لم أتقنه بعد
سـأنحازُ إليك هذه المرة
في ساعةٍ متأخرةٍ من الكتابةِ
واقرأكَ كما تريد وكما تبتغي
لن نختلفَ كثيراً سوى أننا
سنكون أرواحاً خاوية
ونحصي الخيبات خريفاً خريفاً
وكم سيكون نصيبنا منها
أناديك وكل شراييني أنهار وزوارق وجدران صلدة
لاتتسع للضوء ولا الظلّ نصفها يحبك والآخر يكرهك جدا بآن واحد
بكل شراهة الألم يخرجُ الضوء من الأصابع..
يخلعُ غروبا مبتلّا بجرحين وبخطى مزدحمة على أخر ميتة في مدن الحبِّ الخاسرة
شربتُ صرختي قسراً
وأقسمتُ كاذبة بأن لا أحبك ثانية
ليتكم تعلمون بأنني أكتب فقط لأجلي
ولأجل أن أشرق من حنجرتي كلما انكسرت مظلتي تحت المطر