يا أيُّتها الروح المُنشغلة بـ الضوءِ
أرزمي خطاياكِ
وأغلقي عينَ الشمسِ
لا تُكابري ولا تعبثي بذاكرتي
منذُ زمن والفجرُ
جالسٌ على أريكةٍ
مُزيَّنةٍ بالتعبِ
يستفزها حلمٌ ذَّابلٌ
بعضهُ بقايا نسيان
والأخر وسادة انتظار
فلا الأرضُ تحميكِ من الدورانِ
ولا الشمسُ تعتقكِ من هاويةِ الضياعِ
فكلُّ الوعود مُتكاسلة
وكلُّ الهموم غسلت وجهها
بـ قرابينِ الضوءِ
فـ استكانتْ عتمتها
بـ اغفاءةٍ عميقةٍ
بعض من حقائقنا
خائفة ..مربكة ..باردة
لايسعنا الحديث عنها
فـ الصمتُ ياسادتي أولى بها من البوحِ
....هكذا أراها أنا....
تجرفنا الحياة بمتاعبها .. فنسير بعيداً تاركين قلوبنا
لكن لابد ان نعود يوماً ما من أجل من نحب .. مهما كانت الضروف
احمد الكرعاوي
سلمت الانامل سيدتي .. كلمات في الصميم
تحياتي لشخصكِ الرائع
تسيرُ وحدها بينَ فراغِ المسافاتِ
ونسيتْ قلبها يحومُ حولَ نافذةِ روحٍ أخرى
تنتظر المطر
يا زائري لا تَلُمني كثيراً
فـ رائحة الغيابِ تشرقُ بين دمي..
تغتسلُ بين أصابعي
كـ عطرٍ لا يَحسن النومَ في حديقةٍ عامةٍ
أوطانكم أمانة بـ أعناقكم
فـ الخيانة يا سادتي لاترممُ وطن ولايشترى بــ ثمنها وطن
بـ أظافرها مزقت الهواء في صدره وقالت له الآن تنفس بــ عمق
هنا نتتفس عبير الالق .... شكراً لك