سلمتِ أيتها الرائعة والرائعة جداا
أيتها النور لـ كفّكِ الضياء وحفنةً من حب
الرائع عماد
أشكر إطلالتك الأولى بين نوافذ ذاكرتي
وحضورك بلا شك أروع وأروع
سلمت أيها النقي
سلمتِ أيتها الرائعة والرائعة جداا
أيتها النور لـ كفّكِ الضياء وحفنةً من حب
الرائع عماد
أشكر إطلالتك الأولى بين نوافذ ذاكرتي
وحضورك بلا شك أروع وأروع
سلمت أيها النقي
كمْ أشتاق أن أعودَ
لـ نفسي وأُرممُ الروح
ربَّما أسافرُ بها
بعيداً وربَّما أعودُ
وأطوي زماني المُتمرد
الصعب التفسير
وأُهربُ من جلدي
وأغفو بـينَ أصابعي
علَ شهقات المطر
تُعانق روح الروح
و تمدّ ذراعيها تحتَ
أسماءٍ و أشياءٍ ومسمياتٍ أُخرى
فاتَ الآوان وللآن لم أعرفها
ولاهي عرفتني
كلانا يسيءُ الظن
أقدامنا تعبرُ الرصيف
ويجتازنا ألفُ طريقٍ
صوبَ خطوةٍ حائرةٍ لا تأخذنا
لـ أبوابٍ ولا لـ خياراتٍ مفتوحة
ولا من طريقٍ يلمسُ
معطفَ عصفورٍ
وأنا وهي والمطر
لاتجمعنا صورة واحدة
ولا يحتوينا إطار ولا طريق
غريبينِ على وسادةٍ وطن واحد
من شتاتٍ وفوضى دمعتينِ عاريتينِ
وكأسينِ من شمسٍ مُرهفةٍ
تُرهقها دهشة الأشياء وتناقضات الحديث
وتُشقَّي ذاكرة القلب
اِستحالة الكلام على ضفتي غروب
وعلى مقربة من ظلٍّ
مدّدتُ يديّ وعيناي
تُربكهما خطوات المساء المتعثرة
بينَ القبولِ والرفضِ
والسخطِ والرضا
لعلها تُنصت لي يوماً
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 9/September/2015 الساعة 9:56 pm
صغاري الذين أحببتهم
من الوهم كبروا
وشاخت أمهم العاشقة
لـ صوتِ العصافير
وعن وجهها المطر
يمسحُ دمعة طريق
ويد من شوكٍ تمسك ُ
كل الأحتمالات المُتأرجحة
صوبَ كلمتينِ ونبضينِ
لليلةٍ شبيهة بوجهي
وخزائني الفارغة
من أسمٍ ورقمٍ وشيءٍ آخر
لم أعد أعرفه الآن
أخذَ يتكاثر ويكبر
وينكسر سريعاً
كلما خرجتُ نزهةً
من منزلِ أبي المجروح
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 9/September/2015 الساعة 9:58 pm
لصقت وجهها على جدار الفراغ
وظلت تبحث عن قرار
بين أنياب الغياب
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 19/August/2015 الساعة 12:56 am
مضى وجهك الحالم
هارباً من ضوءِ قنديلٍ أشقرٍ
ينأى وطناً لايُغني و ذاكرة أُم عقيم لاتُنجب
تحفرُ في وجهي أنهاراً من عطرٍ ومن غروبٍ
يا منْ خطاك في عيني يسيرُ أينما أسيرُ
فـ تدّب الحروف في فساتيني
قصائداً مولودةً تختصر عشرين عاماً
حينما أكون بين عينيك هدبٍ وجفن
وحينما أكون في زرقة سمائك
غُمامةً ونجوماً مُرصعة بـ النقاءِ
أهطل أيها المساء في سمائي
كما يهطل المطر
ليتك تعرف بـ أن زمن الكتابة
يكبرُ و يكبرُ حتى غدت الحروف
أطفالا جياعا على الورق
تبكي وتغني وتنصت وتهذي
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 9/September/2015 الساعة 10:01 pm
أُهديها لكل المارين والزائرين لهذه الذاكرة
سافرتْ كثيرا وأثقلتْ ظهر الريح بـ متاعبها
وقفتْ منتصف طريق لــ تشتري وطناً
ولم تُدرك بأن أوطانها باعتها ولم تقبض بعد ثمن غربتها
ما اسوء أن تكتبَ على الجدران حرفاً يقرأهُ كل المارين ولا يستوعبهُ كل الحاضرين ألا أنت
أعترفُ ...بأنني هناك أعيشُ الوحدة وحروفي اليوم مُستوحشة