سأعاود اللعب بالطين من جديد لربما يشعرني بــ طفولةٍ أزهر الحزن على شواطيها
سأعاود اللعب بالطين من جديد لربما يشعرني بــ طفولةٍ أزهر الحزن على شواطيها
بيني وبينك شاطىء وليل وذكرى..
تقتحم نبض الياسمين ..ليلاً
تحملُ أغصان السماء عمراً
تُذهلني حينما أُرتب من حضورك
قصيدةً أرتلها على ضفاف نهر أسمر مكتوب فيه أسمك
شفاه الورد مازالت مبلَّله بالحكايا ...فلاتحبس عنها امطار الحب
وأن كانت حبيسة بينَ صحراءٍ ونار
سأختبأ بـ جداولِ السماءِ .......وأكتبك بـ حبرٍ سماوي......نبضَ السماءِ أنت وصوتَ المطرِ أنت
في هذا المساء
مشاعري كلها تهتف
لك بالاشواق
وما زال همسك يبعثرني
وحبك يجمعني
والنبض يحمل روحك
قالت له...
آثار أصابعك مازالت نائمة بـ روحي
ليتك تزرعني قافيةً عذراء تحت أظافرك
قالها يوماً ....
لروحكِ المحملة بـ تعويذةِ الشعرِ ....
سـ أغرسُ حرفي ياسمينا يستحم عاريا تحتَ المطرِ
اتسائل.....
أي عطرٍ هذا الذي تركتهُ يحاصر أنفاسي ويشعلُ النبضُ عطشا