أتعرف ..يا قدري
بأن نصفي حروف باردة تشعلُ الحرائق
ونصفي الآخر بذرة موت لاتخُصب الأشواق
أتعرف ..يا قدري
بأن نصفي حروف باردة تشعلُ الحرائق
ونصفي الآخر بذرة موت لاتخُصب الأشواق
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 15/October/2016 الساعة 12:39 am
تصمت داخلي كل الأشياء ويبقى ضجيج القلب لا صمت له
تعلمتُ كل شيء ألا نسيانك لم أتعلمه بعد
فـ هبني من ذاكرتك لوناً من نسيان
لو أستطعت
بحروف الابداع.وهمسات القلب والممتزجة.بعواطف الذكرى.وانين الشوق تسطرين ملحمة كبرى للعاشقين ...تتلاعب الكلمات بين يديك وكأنها خرجت من قلبك لتصل اناملك تنسجين فيها سجادة للزمن ...لاجيال سيجلسون عليها يوما ويستذكرون ما ابدعته عواطفك واناملك واقلامك
......احسنتي....
بين غيمتين وقمر
أخفي لك ملايين الكلمات
وثمة حروف مبلَّلة تحفرُ دروباً
لايسلكها سوى أنت أنت والمطر
أيتها النائية بعيداً
لاتصغِ للريح لأن أصواتها مخادعة
أصغِ فقط لـ نبضِ الأرضِ حينما تشربُ المطر
شغفاً أو انتظاراً بعد كل غياب أو حضور
قال لها ....
عذراً لكِ أيتها الماكثة نبضاً
وسط حطام النسيان
أوجاعكِ شقت وجه السماءِ
طازجةً أراها أحزانكِ
وحروفكِ أيتها الكاتبة الضبابية
مازالت عارية
فــ أنتِ أنتِ لم تتغيري ولن تستسلمي
يوماً لــ حافة منفى أو حضن معنى مُشرد
الحنين وحدهُ منْ سيخبرنا
هل نحنُ فوق سطح الذكرى أم في عمق قاعها