ولأن لـ صرختي سقف وأربع جدران لذا سأقيدها بـ فمٍ ويد بـ يد
وأطلق عصافير الشمس لـ ترحل في أول قطار قادم
ما زلتُ أُعير للحلم صوتي
ليأتي بكل تفاصيلك
سحابة تشتهي أرق أنتظاري
أيها الغروب
المُبحر في جبّ الذاكرة
مازلتَ تكفرُ
بـ ذاك الحلم المُتكسر
بــ صدر الغصّات
تُضرم نيرانه أعاصير الأمس
بــعشرين غربة
وعشرين دمعةٍ مشنوقةٍ
بـ حبالِ الصمت
خُذ يا فجر بقاياه
خُذ يا ليل ظلّه
من أثواب الارض العارية
ولاتُمسي بـ ليلةٍ
جرحها صلبٌ
ينام في عيني
ولا يمنح أرضي سوى السراب
فـ أنا أنا
حكاية ألم
وقنديل مُسافر
في عمر الحضارة
أزدحمت الأفكار
وبقيت فكرة واحدة مستيقظة في محيط الرأس
تُصافح الخيبة البيضاء بـ خذلان بارد
ما أكثر اخطائي وما أكثر أحكامي المستعجلة
حرقتُ كل شيء من حولي وتركت رماد الأحاديت
تستنشقه أنفاسي بـ تنهيده الندم
يخرجُ حرفي من قلبي
ويرتمي بـ فمي
يسيرُ بــ خطواتِ الخوفِ
يتنفسُ رُكام نص كتبتهُ يوماً كان هزيلاً
رتلته شفاه الورق في لحظة يأسٍ وتشظَّي
أزفرَ الحزن في رئتي
وشدّ عنق حرفي الحنيق وأوثقهُ
على جدران الأشياء تلك التي
لا تُقال ولا تُوصف
تسلقت بها نتوءات ذاكرة مُبعثرة
ولأن الآسى يزهرُ بـ عيني
لذا سأجهضُ الحرف
لفظاً مُتناسقاً من عمقٍ صامتٍ
وأعرهُ من سياج الأنا أعتذاراً
عسى أن يمنح تلك المرايا راحة الرضا
سأنتمي وأرتمي كلمةً بفم شجرةٍ صفراء
وأستعيدُ بها وجهي المرتمي على سرير المدن
أمسكُ مرآة الانتظار وأقفُ على حافة قلب
يستحق حياةً آخرى بلا خوف وبلا حب
سلمت اناملك
رائع ورده
أكتبي ما شئت ِ .. ما شئت ِ تكتبي
بحروفك ِ العصماء .. قولي وخاطبي
وترجمي البوح الجميل فأنة ... الحرف الجميل ألى جنابك ِ ينسب ِ
ضحى حروفك ِ رائعة جدا جدا .. سلم لنا قلمك ِ