التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 3/September/2016 الساعة 2:43 am
الراحلون دوما يتركون خلفهم
عطرهم ..قصصهم الملتهبة بالوجع
أقرأها بــ إنصات وأحتضن نهاياتها الحزينة
وأنسى أنني مازلتُ للآن وحيدة في زحام فوضاي
سأغلق النافذة الآن فــــ برد الوداع يلسع ضحكتي الخائفة
اليوم ضحكتُ كثيراً وبكيتُ أكثر
لـــــ سذاجتي ..لــــ غبائي ..لـ أحاديثي
المُعلقة بـــــ منتصف حكمة مازلتُ أراها طائشة
كنا بــ منتصف حديث
أخفيتُ فيه وجهي كيلا لاترى خيباتي
وكيلا تعذر شكوتي المتصحرة بين عينيك
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 6/September/2016 الساعة 11:49 pm
ضحكتي الأولى ...حلم عاري منكسر
داخل طفلة داخلي..لم تعبر قهقهاتها ..نافذة الفم
بقيت تتسكع بـــ زاوية مهملة منيّ..حتى انها لم تُطاردني منذُ الأمس لليوم
ثمة حكايا نكتبها على جبين ريح
نجردها أحيانا من كل معنى
وأحيانا نحبسُ داخلها الصدمة والدهشة
كي لا تبقى تفاصيلنا معلقة على غسيل الهموم
النور لحرف تكتبيه ضحى ...
ولهذا الهطول ... كل تحية
أنكسرُ وأعودُ اتكأُ على عكاز الورق
مراتٍ ومراتٍ ..أكتبُ أحلامي على وسادتي
المُبللة بـ ندى الراحلين....لـ أنسى وياليتني أنسى
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 6/September/2016 الساعة 12:53 am