رفقاً بيَّ يازائري
أنا هنا مازلتُ
أدورُ وأدورُ حولَ ..
مداراتِ سماءٍ غاضبةٍ
أقفُ مذهولة أمام
كل تناقضاتي
وأحبسُ بداخلي صوتا
يقتل بحنجرتي الباردة ..
أطفالا جياعا
ويرمي ماتساقط من فمي
من احاديث موشومة
بالبرد والوهن....
كي يحتطب عشرين خريفا
من فصول أربعة عقيمة
علها .....تنجب...
من قصائد الريح
مولودا....ذاكرته من
عطر وماء......