السومر...لك ولمقدمك تحايا
بلون المطر وبنكهة الروح
مرحبا بك كبرى سيدي الكريم
ولي مع الليلِ حرفٌ يسكبُ الشجنا ... هيأتُني وطناً فاغتالني وطنا
أوقفت كلّ حنيني رهنَ رؤيتهِ فجراً فآثرني ............. بالموت مرتهنا
أوغلْ عراقَ دمائي اِنّ ذاكرتي مذ كنتَ تعرفني .. لم تعرف السكنا
أحقنْ أيها القلب في صدري كل نبراتك الموجعة
لن أقول لك الكثير....ولن أقول
فـ كلي مُزدحم بكل اشيائي وبـ فوضى مشاعري
ههنا سأتوقف ربما للحظاتٍ....
وأعودُ لـ أحصد فاكهة النور من شفاه حقولك البعيدة
وسأدع دفء أصابعي العارية تتسرب من ضفةٍ الى ضفةٍ أخرى
خارج حدود وطن أنت لاتسكنهُ
ستبقى يا.....شجن المطر
عفيفاً كـ الزهرِ مُسيجاً بالعطرِ المقدس
لن تُدنس أرضك كل خطايا البشر
سنفونية ..مع كلمات تلامس ركام القلب المتبقي..
دمتي كما انتي ضحى
أنحت أيها الشتاء الغاضب
من عشبك الأخضر معطفاً يواري وطناً بكراً
صاهرَ اِنكسارات الضوء وأفترش طريق الأزمنة الفارغة
بـ ألفِ عذرٍ وعذرٍ.حتى أحتطب الحضور غياباً في لحظةٍ صامتة...عابرة..