و كيف لي أن أخفي إعجابي بكلماتك وحروفك ايتها المبدعة الف تحية
و كيف لي أن أخفي إعجابي بكلماتك وحروفك ايتها المبدعة الف تحية
أخبرني ....
كيف أمسكُ ريشتي وأرسمك كلمةً تورمت معانيها
بين ضلوعٍ تتسع ويتسع مداها بـ إحتمالين
أحدهما متوردٌ بلون الانتكاس والآخر مطعون بلونٍ الغربة
قُل كيف أُرمم وجهي العابر إليك
وأنت يا أنت قنديلي المُضاء ب أرضي المحرمة
أخبرني......
كيف أخرجك من جوفي
وأنت خطيئة حبرٍ يسبحُ بدمي وأنا التي ماخانتني سريرتي
وما تبرأت منك عينيَّ المُرتقبة لـ أخر ما كتبت
أنا أنا التي لم تنسَ أنك يوماً أهديتني عينيك وطن ..
وب كـفيك حملتني زهرةً أرجوانيةً تستظل ب تلاوة الحرف
أنت يا أنت مازلت على مرأى من غمامةٍ ترتدي ثوب المطر
فـ تستفزها ينابيع العطشِ كلما أزهرت أغصان القلب بالفقد
أخبرني ....
أيها المنتمي لـ كلي
كيف أغرز أصابعي بقميص احلامك
وأتحسسها كما كل ليلة ولا أعودُ مكبلةً
بـ جسدٍ تُصيبهُ اللعنة ويشي بشيء من فوضى وارتباك
أخبرني .....
كيف أمحو نبرة الحزن من حنجرتي
وأنت يا أنت توقد الحرفَ ناراً تحترق فيها قصائدي
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 10/March/2016 الساعة 8:02 am
أخبرني............
بأي هاوية أسقطتني فيها وبأي أتجاهٍ عنك أغادرُ
فـ طريقِ الموتِ أمامي وبحرُ الضياعِ خَلف ظهري فـ أيهما بـرأيكَ سـ أختار
وأنا للآن لم أعِ كيف الناس يصافحون الشمس
وأنت يا أنت بياضَ النورِ بـ عتمةِ صدري كل فرضٌ تُصلي
أخبرني .....
كيف يُسافر وجهي عنك
وكل قوافي الشعر كفّوفها ممدودةً إليك
تنبأك بـ أسرار أخر لحظةٍ افتقاد كانت لو تعلم
كالمطر تنحتُ الانتظار على الصخر
أن نقطفَ الهدوءَ كما في الأشجار
أن نجلسَ تحتَ ديمةِ مطرٍ دائم في سكون
كما في نتوءات ذاكرة تماماً
يسعدنا حرفك ضحى