أرجوك ...
أخلع من جلدي
عروقاً ليس فيها بعض ملامحك
دعني أشم عطر المطر على كفَّيك
وألبسني من أطيافك طيفاً
ترتعدُ فيه قصائدي
وكي تذوبَ فيه شرايينَ الوقتِ
أرجوك ...
أخلع من جلدي
عروقاً ليس فيها بعض ملامحك
دعني أشم عطر المطر على كفَّيك
وألبسني من أطيافك طيفاً
ترتعدُ فيه قصائدي
وكي تذوبَ فيه شرايينَ الوقتِ
قسماً بـ أرضي وسمائي
سأنقشك وطناً
في احضان مسافاتي الخالية منك
فـ قلبي وقلب الشمسِ إنصهرا بـ أرضك
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 8/March/2016 الساعة 4:58 pm
حمقاءٌ هي
حينما تبعثرَ جنونها
على صهوة حرف
ألبست لياليها الماضية
كوابيس الشجن
مجنونة هي بذاكرة الماء
يُشقيها سيد الضمأ
سأنبتُ بـ أرضِ الوطن
نرجسة بيضاء تنبضُ
بـ أسمك ..بـ منفاك ..ببقايا ذاكرتك
وأزرعني بـ قلبك جورية نقية
ولاتُخبر أحداً
شربتُ من الغيابِ كأساً مرَّاً لايُطاق
ولـ أجلك فرشتُ الأرضَ حضوراً
وحرفاً نذرتهُ لـ قدومك
عذراً لكل المكاتيب
فـ مكتوبي مكتوب بحبرٍ من نبضٍ
لايقرأه أحدٌ سواه
ولافكرٌ يفقهه سواه
أخبرني.......
كيف شاخَ جسد العمر وأنوثة أزهاري الذاوية
تبحث عن الأخضرار بين عينيك
تُقسم سراً بالذي توارى خلف حزن المرايا
فـ نزفَ اليقين في زوايا سيئاتي الناضجة
وأحتطبَ هفواتي الآثمة ب فمٍ وبألف يد ويد
أمسكتها بقاياي فـ قالت لِمن زرعَ
بـ قلب الورد دفئاً من شرايينه ..
أنت يا أنت أكبر ذنوبي وأجملها
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 9/March/2016 الساعة 10:43 pm
أخبرني ...........
كيف املىء عروقي الفارغة من ملامحك
وغصن العمرِ يرتجفُ برداً حينما يرتدي حزنك معاطف دفاتري
يا ترى كيفَ أصف لك نبرات صوتي المختنقة بـ أحاديث مراياك
وأنت يا أنت حلمي العاري ودمعتي الفاخرة المغروسة بـ عيني
أخبرني .....
كيف أخفي عتمة مسافاتي العالقة بخطاك
وأنت كالشمس بصدري تشرق كل صباحٍ
لله أنت كيف ملأت شواهد الشروق بـ شهقة غروب
فتركتني بين أنفاسي أغزلُ دمي طيناً ب ضفاف غربتي
وأنت يا أنت ترتلني بيني وبين أسمي شعراً لايُبصرني معناه