رغباتنا المحشوة بالضجيج الباذخ
تمسك ردائها المرصع بـ آلاف الثقوب
وتنثرُ اخضرار الروح بـ فسحةٍ من تجاهل
يـا لسذاجتها ......
كيف تفرشُ الحصى بدربٍ شاخَ فيه الغيم والمطر؟؟
رغباتنا المحشوة بالضجيج الباذخ
تمسك ردائها المرصع بـ آلاف الثقوب
وتنثرُ اخضرار الروح بـ فسحةٍ من تجاهل
يـا لسذاجتها ......
كيف تفرشُ الحصى بدربٍ شاخَ فيه الغيم والمطر؟؟
مدن ٌ..وقرى
كانت هُناك ..هُناك
وسطَ العراقِ
قصائدها فصولٌ خضراء
ترتدي ثوباً من بردٍ وأمطار
تحملُ في يمينها شفةَ شتاء يانعة
وفي شمالها حُنجرة غياب
تُغني لـ دفترٍ قديم تَزدهرُ فيه
القُبَل الذائبة ...وحبرٌ أزرقٌ
يسكبُ أمنيات صغيرة لا تجمعُ الفراشات
ولا تغرسُ الأخضرار بـ أرضِ الخرابِ
ضحكتها لاتملأ الفراغ
وحزنها لايروي ساقية منهزمة
من ضوءٍ أبيضٍ شاخص
ألا بـ لذةِ الوصولِ
للبدايات المُشبعة أغتراباً
وربَّما للنهايات المُشبعة إنتفاخاً
على صراط تلك المسافات الموحشة
طالما سماؤها كانت ولازالت
تنثُ عناقيد المجدِ في الفضاءِ
لِـ تحمل الأزهار
ولِـ تعلن الانتصار
كُلما رَتلَ الصباح
يا ...غيمةً مُبتسمةً في صدري
لا تُمطري حزناً سومرياً في حضني
ولا تكوني نحيباً في ليلٍ طويلٍ
ألوانهُ وطن من روحٍ مغتربة
.......................
جميل ما تكتبين
شكرا لكِ
أعترفُ ....أنني لا أجيدُ فن التعايش مع لَّوني
فـ حساسيتي المفرطة واصفرار مشاعري
جعلتني أخسر وأخسر كلي من بعضي ...
ولم تمنحني سوى الهروب.....
من نبضٍ ومن نداءٍ لا يسمعني ..لايُكلمني...
يُحاصر فصولي الأربعة كلما ذبلت ملامحي
وكلما أختنقت تفاصيلي في زاوية قلبٍ
محفوفة بـ نبضٍ مازال مسافراً
بـ مدنِ المنافي
ياترى ماذا ستُجني يا قلب من ترقبٍ
لايثمرُ لك غير ضجيجٍ وعويل
مُنشغلٌ أنتَ وهو بـ هامشٍ من ماضٍ
لايعود وحاضراً سيغدو جرحاً وخيبةً أكبر
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 3/March/2016 الساعة 1:18 am
الغربة مازالت تخنقني ....
أترجمها حرفاً وهي نبضُ امرأةٍ داخلي تنتحب من فراغٍ
ثم تنمو وتتلاشى في لغةٍ لايفقهها ألا أنا وهي
التعديل الأخير تم بواسطة خواطر~ ; 3/March/2016 الساعة 2:49 pm
للحنين أبواب مشرعة
وللأنتظارِ ألف عين تترقب
استيقظتْ كـ كُلَّ صباحٍ
تكتبُ حزنها على الجدرانِ
تسافرُ كُلَّ ليلةٍ من جِلدها
كي تواسد بقايا أفكاراً عصيَّةً
مؤرخةً بالغيابِ تُؤثث ذاكرتها
بـ دمعةٍ حمقاء وجمرةٍ حمراء
ومن ثم تَفترش حِلمها الطفولي
على سريرِ روحٍ خربةٍ
تستبيحُ المدى بـ صدى الفصولِ
فـ تشعلُ أصابعها العشرة عمراً وعاطفةً ناعمةً
تختبرُ صلابتها وتُكفَّن ضحكاتها المطعونة
برعشةِ الرحيلِ وبالموتِ والسكينِ
تفترش الأرصفة بـ وصيتها
المُفعمة بالأصفرارِ
المُلثمة بالبردِ والنسيانِ
حتى لاتتمادى أُنثاها حينَما
يكون ملكُ الموتِ حاضراً
وتنسى ما أودعتهُ بينَ وريقاتها البالية
من مخلوقاتٍ قديمة
فـ تتساقط أسرارها بحزمة الهواء
تشَّطر جسدها النحيل نصفينِ
أحدهما مختنقٌ والآخر يحتضر
كأنَ الموتَ قطعَ الطريقِ على كل اشيائها..
المُختبئة تحتَ سريرها الخشبي
فـ يانفسٍ أستعيذي من غيرتها الهوجاء
ومن ثمةِ حزنٍ دافىءٍ مُتلبس بروحها
هي ابداً لاتحسَّن الوقوف أمام حزن المرايا
لأنها ترى الأرق يتراقص على رؤؤس أصابعها
وأحلامها موتى يبكونَ في حنجرتها
يرتبونَ اوجاعهم تلك
التي لاتُعد ولاتحصى بعدما
شهقوا الهواء كفَّاً من غِبار
........................................
الحروف المنثورة على أرصفةِ الفقد
لاتُجمع ولاتدرك رائحة بزوغ المعنى
في ألف معنى ومعنى وهما يحترقان من غير نار