ماذا بعد الغياب
والنبض يشدّ أزرَ
حلم ضاع
منتصف الطريق يبحثُ
عن ملامحٍ يفتقدها ....
عن مرآة دفؤها .....
معطف شتاء أنفلتت أزرارها
على وسادة كأس نصفه فارغ
والنصف الآخر
ممتلأ بين جلدٍ وعظم
وما بين فراغ وامتلاء
تكور كل الكلام
ولم يتبقَ غير نظرة عتاب
واقفة بلا تكرار
انتظرتها وفي راحتي
دقت أُبر من جمر
وفي جسدي الف امنية
تنغمس بمحيا أنثى
توجعني حراب الماضي
ويرهبني غدٍ مشوه الملامح
تركت هناك قطرة من دمي
حين نُصب عزاء الشقاء
بحجر طفولتي
الكتابة بلا شهية كـ من أحتطب النار
وأشعل ذاكرة المطر بالسؤال والنجوى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ģölděn Mâŋ
بعض الانتظار راحة
وأحياناً إنتكاسة
حينما ننصب العزاء
لـ أنفسنا وحينما نتشبث
بكل الأحتمالات شبة المستحيلة
طالما كانت حقائب الماضي مُحملة
بـ حلمٍ وثمة هدايا من نسيانٍ وخذلان
[SIZE=5][B]
وحدي من يشهق وحدة كفيها
مددت
في عينيها منارة روحي
فما بلغني غير عزاء الأشتياق
وما خالجت ذاكرة قلبي
فيها لوعة الفراق
فليتها ما انسابت حلما صغير
وأخذ يكبر في كلي حد الأنفجار
بين شهقةٍ وامتداد الكفّ
مسافة من حلم ومن لون
اضطربَ وأضرم النيران
بلا نزقٍ وبلا مكابرة
وكأن الاقدار
جثة نائمة على التراب
ما خالجت يوماً
الخوف ولا لوعة الانتظار
ولا عرفت لغة الأشتياق
روعة وذوق وتألق ... سلمت يداكِ
سلمت سيدي بكل معاني الفرح
أشكرك جداا لكل هذا اللطف
ماذا بعد السهر
وكل ضجيجي ينامُ فوقَ أكداسِ التعبِ
جميل جدا
