حينما تحتضر الذاكرة
سـتشهق كل التفاصيل بهذا الزخم من الحضور
وسيرتدي الحرف معطفه وينسى وينسى خوفه ونزف أمانيه
حينما وصلت قبائل الشوق ههنا
الواثق لك من الضحى كل معاني الشكر
يسعدنا تواجدك هنا سيدتي العزيزة ... عودة طيبة
مودتي
رووووووووووووووووعه
ظلال أصابعي مؤونة حرف تكسو اللغة
بالثرثرة وثمة سؤال يرتدي معطفا مضادا للصمت
أخبرني يوما بأنني سأشرق يوما بعيدا عني
أحادثه و هدوء النفس وتقلباتها
تنسجُ من الفراغِ نداءً من نوع أخر
يشدو نبضا ورغبة واحتواء
ينسكب من الصباح حتى الصباح
باشياء واشياء تشطر القلب نصفين
احدهما نبض لصورة والاخر نبض لواقع يهفو بلاعنوان ولا هوية
أمطار بلادي الصفراء
أضاعت الطريق
تهرول ......بلا ملامح
تنمو قبلاتها المرهقة
بينَ لهاثِ الجمرِ وخنجر يعلو الصدر
تتساقط وذنوب اللعنة مبلولة ...
برذاذ موعظة غارقة بالهذيان ..
تحاور جدائل الليل السوداء
عن احساس عجزت الأرض عن تفسيره
فـ تجاهلت كل ماينمو داخلها بقصدٍ أو بـ غير قصد
.................................................. ..............................
بعض تفاصيلنا الباهتة ..
تلتف حولنا مُتعطشة لـ قرارٍ
تتخبطُ تحتَ أفقٍ أحدبٍ
يحملُ حكايا بـ نكهة الآهِ...
على أكتافِ خوفٍ وطفولةٍ حالمةٍ
يرغمها اللاشيء بالفرارِ حينما تجد
نهاية طريقها مجرد كذبة تشاغبها لغة شاحبة الألَّوانِ