شكراً لكل هذا الأحتراق
وعذراً لكل حرفٍ هنا نزفتهُ الأشواق
عطرهُ ورائحتهُ إنسكابٌ من أرقٍ ورحيلٍ
أرتدى معطفي مرغماً كان أم راغباً
احلم أيها المرء.. احلم قدر استطاعتك.. وحاول كل ليلة أن تبني لك مدينة بل وطن من الأحلام..
فالحلم حياة وبسمة أمل تبحث عن وجه جميل لتعتلي شفتيه فتجعله يبتسم..
فانت تعلم أن الحلم سينتهي باستيقاظه..
وما الوداع إلا لحظة قصيرة تحدث لك حين تفتح عيناك مرغمة على رؤية ما خسرتيه
فانشدي أغنيات الشوق للحلم الجميل.. ربما تستطيعين أن تفسدي على اليقظة نشوة الانتصار بلحن الوداع الحزين
حاول أن ترسم على ثغرك بسمة وقل لنفسك: (صباح الخير لأجلك يا قلب)..
ما عسانا نملكُ غير
حزمة أحلام عمرها قصير
ياسيدي لو تدركها من قُرب وتمعن
قد تبكينا وقد تسعدنا لـ مجرد أنها فقط
أحلام تساقطت من عيوننا
وملأت أطراف الرداء ذات ليلةٍ
ألماً وضغينة في لحظةِ طيش مريرة
................................
الرائع عبد القادر حوامدي
لك ولمقدمك
فصول من فرح وسكينة
يكفي اننا نتزاحم هنا لقراءة الكلامات و الحروف الساحرة و بلا مجاملة تستحقين كل الشكر و التقدير
نريد لحنا زهيا لا لحنا حزينا ......